يستهل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى مشواره الأفريقى فى دور الثمانية لبطولة دورى الأبطال الأفريقية بمواجهة صعبة أمام منافسه هارتلاند النيجيرى فى تمام الثالثة عصراً بتوقيت نيجيريا، الخامسة مساء بتوقيت القاهرة، ويدير اللقاء طاقم حكام سنغالى بقيادة دياتا باتارا، وحرصت جماهير نيجيريا بمدينة أوبرى معقل هارتلاند، على متابعة لاعبى الأهلى، خصوصاً محمد أبوتريكة ومحمد بركات وأحمد حسن ووفقاً لهادى خشبة، مدير الكرة بالفريق، فإن ملعب دان أنيياما الذى يشهد اللقاء يسع 12 ألف متفرج ووصف أرضيته بالسيئة. وأكد أن الصعوبات التى واجهها الفريق فى أوبرى ليست متعمدة ولكنها ناتجة من ضعف الإمكانيات المتاحة، وقال إن الصعوبة الكبيرة التى واجهت الفريق هى سوء أرضية ملعب المباراة، فضلاً عن ملعب التدريب الذى لا يصلح وهو عبارة عن تربة حمراء دون عشب من الصعب المران عليه، وأكد خشبة صعوبة اللقاء فى ظل هذه الظروف، واتفق حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، على صعوبة اللقاء. مشيراً إلى قوة المنافس الذى تأهل بالفعل الموسم الماضى فى البطولة نفسها إلى النهائى وخسر بصعوبة أمام مازيمبى الكونغولى، وأكد البدرى أنه حصل على عدة مباريات للفريق النيجيرى، مشيراً إلى قوة المنافس البدنية وسرعة لاعبيه وقدرتهم على التصويب من خارج المنطقة، وقال البدرى إن أرضية ملعب دان أنيياما ستكون عائقاً أمام لاعبيه. موضحاً أنه سيخوض اللقاء بالتشكيل الأساسى للفريق، معلناً قدرة محمد بركات على المشاركة بعد شفائه التام وكذلك جاهزية محمد أبوتريكة الذى بات عليه التركيز مع زملائه، وأوضح البدرى إمكانية مشاركة محمد ناجى «جدو» فى اللقاء، قائلاً: اللاعب موقوف محلياً ولا داعى للتحفظ على مشاركته أفريقياً، إذا دعت الحاجة إليه، وأكد البدرى أن الأهلى سيلعب للفوز رغم كل الصعوبات التى واجهت الفريق منذ وصوله نيجيريا ووفقاً للتدريب الأخير يخوض الأهلى لقاء اليوم بشريف إكرامى فى حراسة المرمى ووائل جمعة وأحمد السيد وسيد معوض وشريف عبدالفضيل فى خط الدفاع وأحمد فتحى وحسام عاشور وأحمد حسن ومحمد بركات للوسط ومحمد أبوتريكة ومحمد فضل للهجوم. ويسعى الفريق لحصد نقاط المباراة خارج ملعبه لتصدر المجموعة التى تضم معه الإسماعيلى وشبيبة القبائل الجزائرى. ومن جانبه، شدد محمد أبوتريكة، على ضرورة الفوز فى لقاء اليوم، معتبراً فريقه أقوى من المنافس رغم تأهله لنهائى البطولة الموسم الماضى. وقال أبوتريكة: الأهلى جاهز للعودة الأفريقية من جديد، وأكد أن زملاءه على قدر المسؤولية، موضحاً أن الظروف الأفريقية الصعبة غالباً ما تكون حافزاً للاعبى الأهلى، الذين تعودوا على مثل هذه الظروف. وعلى الجانب الآخر، أعلن المدير الفنى النيجيرى لهارتلاند سمسون سياسيا، التحدى وقال نعلم أن الأهلى فريق قوى ولكنه ليس بقوة الماضى، وعلل ذلك بارتفاع الأعمار السنية للاعبيه، بالمقارنة مع شباب فريقه وراهن المدير الفنى على قدرة شباب هارتلاند على الفوز باللقاء وحسم المباراة فى أديرى، وأكد أن فريقه كان الأحق الموسم الماضى بلقب دورى الأبطال وأنه سيواجه الأهلى بطموح الفوز المشروع لتحقيق الفوز وحصد النقاط من أجل البطولة، وأكد سياسيا أن الفريقين كتابان مفتوحان ووعد «سياسيا» الأهلى بمفاجأة مع بداية اللقاء، حيث يتوقع تسجيل فريقه هدفاً مبكراً.
