يتكون نعش الملكة إليزابيث من مواد مصممة للحفاظ على جثمانها، وسيحمله 8 أشخاص، تم اختيارهم من جنود كوينز، وهي الكتيبة الأولى لحرس القنابل، لرفع التابوت أثناء الخدمة في دير وستمنستر وقلعة وندسور. والنعش هو من نفس النوع الذي استخدم لدفن زوجها الراحل الأمير فيليب، الذي توفي في إبريل من العام الماضي، وصنعته نفس الشركة المتخصصة، ويحمل مواصفات نعوش أفراد العائلة المالكة والنبلاء الإنجليز. نعش الملكة إليزابيث مصنوع من خشب البلوط الإنجليزى، مع تركيبات نحاسية ومبطن بالرصاص، وفقًا لما نشرته صحيفة «تليجراف» البريطانية، والتي قالت أنه تم استبدال المقابض النحاسية في النعش الذي صُنع قبل 30 عاماً، بينما ظل هو بحالة جيدة. وتعود صناعة النعش لأكثر من ثلاثة عقود، من قبل الشركة المتخصصة هنري سميث، والتي أغلقت في عام 2005 والتي صنعت أيضًا نعش دوق إدنبرة أيضا، بالإضافة إلى نعش المشاهير بما في ذلك ديانا دورس وفريدي ميركوري وجيمي هندريكس. وخضع لتخزين ورعاية خاصة من إحدى الشركات نفسها التي تولت جنازة والد الملكة إليزابيث الملك جورج السادس في عام 1952. وفي مقابلة مع صحيفة «التايمز»، في عام 2018، قال أندرو ليفرتون، الذي يدير الشركة العائلية: «نعش الملكة إليزابيث مصنوع من خشب البلوط الإنجليزي، وهو أمر يصعب للغاية الحصول عليه الآن، حيث تُصنع توابيت البلوط الآن من خشب البلوط الأمريكي، فلا أعتقد أنه يمكننا استخدام البلوط الإنجليزي في نعش الآن، سيكون مكلفا للغاية». وتابوت الملكة مركب من مزيج من المكونات تجعله أثقل من أي تابوت عادي، لذل يتطلب حمله ثمانية رجال على الأقل، وسيتولى هذه المهمة، أفراد من القوات المسلحة، فيما في العادة يحمل النعش ستة رجال عاديين. وبشأن تغليف النعش بالرصاص، فهي عادة ترجع إلى مئات السنين، أو على الأقل منذ عهد الملكة إليزابيث الأولى، ومرد هذا الأمر إلى توخي المحافظة على الجثامين من الرطوبة، وإبطاء عملية التحلل لمدة تصل إلى عام أطول مما يحدث عادةً، ومن المعروف أن الرصاص لا يتحلل، لذلك لا يتم اختراق محكم الهواء في النعش مما يمنع أيضًا انبعاث أي روائح وغازات. وقالت «تليجراف» البريطانية إنه يجب أن يكون التابوت مبطنًا بالرصاص لأنه سيتم دفن الملكة في قبو الملك جورج السادس التذكاري، بدلاً من دفنها تقليديًا. وقالت وسائل إعلام بريطانية، الاثنين، إن جنازة الملكة إليزابيث الثانية ستستمر ل9 ساعات من قداس التأبين حتى مراسم الدفن. ووصل نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى كنيسة وستمنستر، استعدادًا للجنازة الرسمية، وذلك عقب وصول كبار الشخصيات ورؤساء الدول في وستمنستر. وشهدت الجنازة حضور حشود ضخمة في العاصمة لندن لمشاهدة جنازة الملكة إليزابيث الثانية اليوم الاثنين، وتوقعات بحضور ما يقدر بنحو 500 رئيس دولة وكبار الشخصيات الأجنبية في المراسم في وستمنستر. وأعلن قصر باكنجهام، مساء يوم الخميس، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما، فيما كان وضعها الصحي قد أثار قلقا، إثر إعلان طاقمهما الطبى عن تدهور حالتها. وفور إعلان رحيل الملكة انفجر المحتشدون أمام قصر باكنجهام بالبكاء وسط صمت مطبق خيّم على المكان، بحسب ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس، في حين بثّت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» النشيد الوطنى البريطانى. وبوفاة الملكة إليزابيث، يصبح ابنها الأكبر تشارلز (73 عاما) ملك بريطانيا تلقائيا وقائدا لكومنولث يضم 14 دولة أخرى، من بينها أستراليا وكندا ونيوزيلندا. وأعلن قصر باكنجهام، مساء يوم الخميس، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر يناهز 96 عاما، فيما كان وضعها الصحى قد أثار قلقا، إثر إعلان طاقمهما الطبي عن تدهور حالتها. وفور إعلان رحيل الملكة انفجر المحتشدون أمام قصر باكنجهام بالبكاء وسط صمت مطبق خيّم على المكان، بحسب ما أفاد صحفى في وكالة فرانس برس، في حين بثّت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» النشيد الوطنى البريطانى. وبوفاة الملكة إليزابيث، يصبح ابنها الأكبر تشارلز (73 عاما) ملك بريطانيا تلقائيا وقائدا لكومنولث يضم 14 دولة أخرى، من بينها أستراليا وكندا ونيوزيلندا.
