أولت الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا التي رحلت الخميس عن عمر ناهز السادس والتسعين عاما، اهتماما خاصًا بالحياة البرية، ونظرا لمجهوداتها تلقت العديد من الهدايا لحيوانات نادرة من الملوك والرؤساء تقديرا لمواقفها من دعم تنوع الحياة البرية والحفاظ عليها والدفاع عنها. وترصد «المصري اليوم»، عددا من المشاهد التي تؤكد هذه الحقائق وهي كالتالي: - أرسلت حدائق الحيوان الملكية في مدينة ملبورن الأسترالية إلى الملكة اليزابيث خلال احتفالها باليوبيل الفضي لجلوسها على العرش عام 1977 عدد 6 حيوانات من الكنغر الأحمر، و2 من طيور الكركي المتورد، وفأر رمل سمينا، ونُقلت جميعها إلى حديقة الحيوان في لندن بإعتبارها من الحيوانات النادرة والمهددة بالإنقراض. - تلقت الملكة أثناء احتفالها باليوبيل الفضي عام 1977 هدايا عديدة من بينها حيوانات كنغر الأحمر «غيتي». - قدم رئيس البرازيل أرتور دا كوستا إي سيلفا عام 1976 إلى الملكة بجعتين سوداوين واثنين من طيور الطوقان توكو، واثنين من الطوقان الأبيض الحنجرة، واثنين من الطوقان القنواتي المنقار، ومثلهما من الحيوان آكل النمل الكبير وواحد من الكسلان الجنوبي وآخر يسمى المدرع الكبير. - أُرسلت البجعات إلى محمية الحياة البرية في الأراضي الرطبة، والحيوانات الأخرى إلى حديقة حيوان لندن. - حصلت الملكة عام 1972 على فيل الغابات الأفريقي «جامبو» من رئيس الكاميرون أهيجو، وتم نقله جوا إلى بريطانيا وإطعامه وجبة من الموز والأفوكادو والسكر أثناء الطيران. - وهبت حكومة سيشيل عام 1972 للملكة إليزابيث سلحفاتين من نوع «الدابرا»العملاقة التي يمكن أن تعيش 250 عاما، ونُقلتا للعيش في حديقة حيوانات لندن. - أرسل محافظ برازيلي عام 1968 إلى الملكة حيوان الكسلان -وهو من الثدييات التي تفضل الحياة في الغابات المطيرة الاستوائية وشبه الاستوائية الكثيفة، ونمرين أسودين يطلق عليهما اسما: ماركيز وإيزيتا، وتعيش جميع هذه الحيوانات حاليا في حديقة حيوان لندن. - حصلت الملكة عام 1961 على تمساح النيل المسمى «منسا»، وتم إرساله للعيش في حديقة حيوان لندن. - أهدى رئيس ليبيريا توبمان عام 1961 إلى الملكة اثنين من أفراس النهر الصغيرة الحجم (1.49 متر و1.80 متر)، وتم إرسالهما للعيش في حديقة حيوان لندن. - الملكة اليزابيث كانت تزور حديقة الحيوانات، حيث زارت حظيرة الأسد الآسيوي في حديقة حيوان لندن في عام 2016. - تعود ملكية جميع الدلافين والحيتان في المياه الإقليمية البريطانية للملكة إليزابيث بموجب قانون صدر عام 1324 ولا يزال ساري المفعول حتى اليوم ما يعني أنّ جميع هذه الأسماك تابعة للقصر الملكيّ البريطانيّ. - غالبًا ما يتمّ وضع الحيوانات التي تتلقاها الحيوانات كهدية في حديقة خاصة لرعاية الحيوانات بلندن.
