قال الدكتور عثمان لطفي، أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة، والرئيس السابق للهيئة القومية للاتصالات، ورئيس الجامعه الفرنسيه سابقًا، إن إنشاء جامعات جديدة يحتاج لهيئة تدريس على قدر المسئولية حيث إن بناء الأجيال يحتاج في المقام الأول لأعضاء هيئة تدريس أكفاء. وأضاف خلال كلمته في الملتقى النوعي الأول الذي تنظمه جريدة «المصري اليوم»، تحت عنوان «الجامعات والطلبة الجدد.. مستقبل مشترك»، ما يحدث هو استنزاف كامل للجامعات القومية حيث أن جامعه زويل وجامعات النيل تعتمد على أعضاء هيئه تدريس جامعه القاهرة وجامعه عين شمس. وتابع، أن مرتبات أعضاء هيئه التدريس في الجامعات القومية، تجعل الأنشطة الصناعية والإعارات تجذب عدد كبير من أعضاء هيئه التدريس بالكليات العملية، مبينًا أن العناصر المتميزه والقادرة على بناء أجيال جديدة تهرب لصالح الصناعة والإعارات مبينًا أن أحد أركان انتاج المعرفه هم الباحثين الشباب ولابد من الحفاظ على تواجدهم ليكون إنتاج المعرفة بالمستوى المطلوب. وأشار «لطفي»، إلى أن المستثمر الاجنبي لا ينظر إلى الاعفاءات الضريبية أو اعفاءات الجمارك بقدر ما يحتاج لكفاءه عماليه ومهندسين أكفاء وأيدي بشريو عاملة قادره على الانتاج والعمل لزياده الانتاجيه وبالتالي تحقيق ربحية، لافتًا إلى أنه لابد من العمل على مقاومه الظروف التي تسحب المعيدين والباحثين من دورهم وعلى راسها المصانع والاعارات. وتابع، أنا عن التطرق للقطاع الهندسي فإن الجامعات التكنولوجية تعتمد على أعضاء هيئة تدريس كليات الهندسة لكليات الهندسة، مبينًا أن بناء جامعات جديدو على أعلى مستوى يحتاج إلى أعضاء هيئه التدريس بنفس الكفاءة، لافتًا إلى أن الصين صاحبه نهضة صناعيه رائدة اعتمدت على العنصر البشري وتطويره من خلال الحصول على أفضل تدريبات في الدول المتقدمة مع احتفاظها بالعنصر البشري والعمل على تطويره وتنميته وهو أهم مراحل عملية انتاج المعرفه.