صلاح يزين تاج ألقابه مع ليفربول ب«جوهرة جديدة»

عانق الفرعون المصرى محمد صلاح المجد بعدما قاد ليفربول للفوز ببطولة كأس الدرع الخيرية الإنجليزية (درع المجتمع) على حساب مانشستر سيتى، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الأول في إطار الاستعدادات لانطلاق الدورى الإنجليزى الممتاز في الموسم الجديد.
وتغلب ليفربول على مانشستر سيتى بنتيجة (3-1) على ملعب «كينج باور ستاديوم» بمدينة ليستر، حيث خاض المباراة بصفته بطلًا لكأس الاتحاد الإنجليزى الموسم الماضى، بينما مانشستر سيتى هو بطل الدورى.
وأنهى ليفربول المباراة بنتيجة 3-1، حيث سجل ثلاثية ليفربول كل من ترينت ألكسندر أرنولد، ومحمد صلاح، والصفقة الجديدة داروين نونيز، فيما سجل هدف مانشستر سيتى مهاجمه الجديد الأرجنتينى ألفاريز.
محمد صلاح يزين تاج ألقابه مع ليفربول ب«جوهرة جديدة»
وفرض محمد صلاح سيطرته على المباراة بعدما سجل الهدف الثانى لفريقه وصنع الهدف الثالث لزميله نونيز.
وزين محمد صلاح تاج بطولاته مع ليفربول بجوهرة جديدة هي الوحيدة التي لم يعانقها مع «الريدز» منذ انضمامه إلى قلعة «أنفيلد» قبل 5 سنوات ليحقق إنجازًا فريدًا، حيث أكمل الفرعون المصرى بهذا اللقب الفوز بكل الألقاب الممكنة مع ليفربول بعدما سبق له الفوز بألقاب: الدورى الإنجليزى الممتاز، وكأس الاتحاد، وكأس الرابطة الإنجليزية، ودورى أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبى، وكأس العالم للأندية، رفقة كتيبة الريدز العملاقة.
وخلال هذه الفترة، منذ انضمامه من روما في يونيو 2017 حتى الآن، حصد محمد صلاح أيضًا لقب هدّاف الدورى الإنجليزى الممتاز 3 مرات.
وواصل محمد صلاح أيضًا فرض كلمته على كتيبة الإسبانى بيب جوارديولا، المدير الفنى لفريق مانشستر سيتى، كأكثر اللاعبين خطورة على الفريق السماوى، حيث إن السيتى هو الضحية المفضلة لمحمد صلاح خلال هذه السنوات.
وكشفت شبكة «أوبتا» للإحصائيات أن محمد صلاح شارك بشكل مباشر في 13 هدفًا لفريق ليفربول ضد مانشستر سيتى من خلال تسجيل 8 أهداف وصنع 5 أخرى لزملائه، وهذا العدد أيضًا هو أكبر حصيلة لمحمد صلاح أمام أي فريق منذ ارتدى قميص ليفربول.
وأضافت الشبكة أن أهداف صلاح الثمانية تمثل أكبر عدد من الأهداف يسجلها لاعب من الفريقين في شباك المنافس منذ موسم 2017/2018.
وتغنت الصحف الإنجليزية الصادرة أمس، الأحد، بإنجاز فريق ليفربول وتألق صلاح وكذلك الوافد الجديد داروين نونيز الذي تفوق هو وصلاح على ماكينة الأهداف النرويجية إيرلينج هالاند، نجم فريق مانشستر سيتى الجديد، المنضم في الصيف الجارى لصفوف السماوى مقابل 100 مليون إسترلينى تقريبًا.
وأجمعت الصحف على التألق اللافت للفتى الجديد نونيز وتسجيله هدفًا في مقابل إخفاق هالاند في هز شباك «الريدز».
من جهته، سيطرت حالة من السعادة على الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول، وأشاد بأداء لاعبيه، خاصة المهاجم الأوروجوايانى داروين نونيز، الذي حل بديلًا في الشوط الثانى فحصل على ركلة جزاء سجل منها محمد صلاح، كما سجل الهدف الثالث بتمريرة متقنة من محمد صلاح.
وقال كلوب: «مبارياتنا مع السيتى دائمًا ما تكون مسلية، وقد أثبتنا جاهزية لخوض غمار الموسم الجديد».
يأتى هذا في الوقت الذي كشف فيه الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم أنه سيحقق مع ليفربول بعد استخدام قنابل دخان في المدرجات من قبل جماهيره، خلال المباراة أمام مانشستر سيتى، وذلك بعد أيام من اتفاق سلطات كرة القدم بإنجلترا على نهج متشدد جديد تجاه الألعاب النارية والمشاعل والقنابل الدخانية في ملاعب كرة القدم.
وأعلن الاتحاد الإنجليزى والدورى الممتاز ورابطة الدورى الإنجليزى هذا الموسم عن إجراءات جديدة وعقوبات أشد للتصدى للسلوك المعادى للمجتمع والإجرامى في ملاعب كرة القدم، حيث سيتم حظر الأفراد الذين يثبت تورطهم في استخدام الألعاب النارية.