انتشر خلال الأيام الماضية استخدام حقنة البرد، التي عرفت باسم «حقنة هتلر»، وهي حقنة لعلاج نزلات البرد يتم صرفها من الصيدليات لعلاج أعراض نزلات البرد، والتي أدت إلى وفاة عامل في بورسعيد قبل أيام. حقنة البرد وحذرت وزارة الصحة من استخدام حقنة البرد المستخدمة في علاج نزلات البرد والتي يطلق عليها الخلطة السحرية لعلاج البرد. وأوضحت الصحة أن تلك الحقنة تتكون من ثلاثة مكونات هي مضاد حيوي، كورتيزون، مسكن للآلام. أضرار حقنة البرد ومن أضرار حقنة البرد أنها تحتوي على المضادات الحيوية، والتي لا تعالج نزلات البرد؛ كونها عدوى فيروسية، إنما تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية، والإفراط في استخدامها يجعل الجسم مقاوما لها على المدى البعيد. أما الكورتيزون، الذي يعد أحد مكونات حقنة البرد، فإن الإفراط في استخدامه يسبب ضعفا في المناعة، وله أضرار كثيرة على مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم. وكذلك مسكنات الآلام وخوافض الحرارة، فإن الاستخدام الزائد لها، يسبب مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، كمان أن الإفراط في تناولها يسبب قرحة في المعدة، واختلالا في وظائف الكلى. حقنة هتلر ومضاعفاتها أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن حقنة هتلر عبارة عن تركيبة من مضادات حيوية مع فيتامينات يتم استخدمها دون وصفات طبية، محذرا من خطورة هذه الحقنة، قائلا: «أي حقنة قد تؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف في عضلة القلب ثم الوفاة». وأضاف عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة»، مع الإعلامي خيري رمضان، على قناة القاهرة والناس، أن هناك ممارسات صحية خاطئة وتناول عقاقير من المفترض لا تؤخذ إلا بوصفة طبية، موضحا أن أي دواء وخصوصا المضادات الحيوية يجب ضبط جرعاتها. واستكمل: «يجب ضبط الجرعات بناء على حالة الشخص أو المصاب ولا يوجد في أي دولة في العالم ولا ممارسة طبية سليمة يتم تعاطي المضادات الحيوية دون وصف طبية»، مؤكدا أن المضادات الحيوية لا يجوز أن تصرف بغير وصفة طبية ونعمل بشكل واضح على تفعيل عدم صرف الأدوية إلا من خلال وصفة طبية.
