عقد محمد حسنين رضوان العضو المنتدب، الرئيس التنفيذى لشركة الصناعات الكيماوية (كيما)، اجتماعا مع على عاشور نجم الزمالك والمقاولون العرب السابق والمدير الفنى الجديد لفريق كيما أسوان الذي يلعب بالمجموعة الأولى بالصعيد بالقسم الثانى، وتم الاتفاق خلال الجلسة على الخطوط العريضة للمرحلة المقبلة. ويعكف على عاشور في الوقت الراهن على اختيار الجهاز المعاون وإن كان قد استقر على أحمد أبومسلم كمدرب عام للفريق. وأشار على عاشور إلى أنه كان يفضل انطلاق فترة الإعداد الأولى بالقاهرة للهروب من الجو الحار ودرجات الحرارة المرتفعة بالصعيد خلال تلك الفترة للحفاظ على اللاعبين، ولكن سوف يضطر لإقامة فترة الإعداد على ملعب نادى كيما مؤقتا على أن يستكمل الفريق إعداده بالقاهرة بعد أسبوعين ولمدة ثلاثة أسابيع، ويتخلل هذا المعسكر إقامة عدد من المباريات الودية للوقوف على مستوى كل اللاعبين قبل إبداء الرأى النهائى فيهم والإبقاء على عدد منهم مع استبعاد البعض الآخر. وأكد على عاشور بأنه لا يريد الاعتماد على تقارير سابقة عن حالة اللاعبين أو الاعتماد على رؤية وكلاء اللاعبين إلا في أضيق الحدود وأنه يفضل أن يتابع المستويات بنفسه لأن وجهات النظر في هذا الشأن قد تختلف من مدرب إلى آخر. وتمنى على عاشور أن يتواجد بصفوف الفريق الهيكل الأساسى الذي يمكن البناء عليه خلال المرحله المقبلة بكل خطوط الفريق، وذلك لتوفير الوقت والمجهود في البحث عن بدائل بتلك الخطوط. وعن الاستعانة ببعض الناشئين من أبناء قطاع الناشئين بنادى المقاولون العرب باعتباره أحد أبناء النادى أكد على عاشور أن الموسم المقبل هو الأصعب على الإطلاق ومن المستحيل الاستعانة بشباب قليلى الخبرة في المنافسة في ظل تلك الظروف وفى مجموعة الصعيد الشرسة. وقال على عاشور إنه يمتلك خبرات كبيرة استمدها في العمل مع حسام البدرى ومجدى طلبة وفى أندية المقاولون العرب وبتروجت وأهلى طرابلس والجبلين السعودى والدورى الإماراتى ومع مدارس تدريبية مختلفة، ولكنه يعلم تمام العلم أن دورى القسم الثانى في مصر يختلف تماما من حيث القوة الجماهيرية وأن العمل بهذا الدورى وتقديم مباريات قوية يعد بمثابه شهادة نجاح لأى مدير فنى، مؤكدا أنه في تحدٍّ مع نفسه على الرغم من صعوبة وقوة مجموعة الصعيد ومع أندية سبق لها اللعب بالدورى الممتاز ولديها سقف تعاقدات مرتفع للغاية بالمقارنة بنادى كيما أسوان، لا سيما في أندية الألومنيوم ولا فيينا وأسمنت أسيوط بخلاف إمكانية هبوط أندية أخرى من الدورى الممتاز مثل مصر المقاصة أو الجونة وايسترن كومبانى، ولكنه بالروح والعزيمة والإصرار لدى لاعبيه وبتعاون الجهاز الفنى ومن قبلهم دعم مجلس الإدارة قادر على قبول التحدى لاستعادة اسم نادى كيما أسوان العريق.