بدا الاقبال ضعيفا على اللجان الانتخابية في بنى سويف، خلال ساعات الصباح، الخميس، في اليوم الثانى لجولة الاعادة بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب، مما أثار سباقا في الحشد بين المرشحين. وتنافس 12 مرشحا في 3 دوائر على حشد وسائل المواصلات المختلفة، ومنها الموتوسيكلات والتوك توك فى القرى، مع مرور الكثير من السيارات بمكبرات صوت، لدعوة الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم، بسبب عزوف الناخبين عن جولة الاعادة. وسارع نواب حزبي «الحرية والعدالة» و«النور»، الناجحين بالقوائم، إلى النزول القرى لدعم زملائهم المرشحين على المقاعد الفردية، لكنهم واجهوا حملة مضادة من الاحزاب والتكتلات غير الدينية تدعو إلى تأييد المرشح المستقل عبد العزيز محمدين، ضد محمد شاكر الديب، مرشح «الحرية والعدالة» على مقعد الفئات بالدائرة الثانية، ومقرها الواسطى وناصر، ودعم المرشح المستقل والنائب السابق احمد مختار، ضد عبدالقادر عبدالوهاب، مرشح «الحرية والعدالة» على مقعد العمال بالدائرة الثالثة، ومقرها ببا وسمسطا والفشن. وفاجأ حزب «النور» السلفى الناخبين فى الدائرة الثانية بتوزيع منشورات تدعو إلى انتخاب عبد الحكيم مسعود (مرشح الحزب على مقعد العمال)، وانتخاب عبدالعزيز محمدين، المرشح المستقل على مقعد الفئات، فى الواسطى وناصر. وركز الدكتور نهاد القاسم سيد، مرشح «الحرية والعدالة» على مقعد الفئات بالدائرة الثالثة، جهوده لكسب أصوات الناخبين المسيحيين عقب جولة له بالكنائس فى مركزى ببا والفشن، عقب امتناعهم عن الإدلاء بأصواتهم، الاربعاء، في أول أيام جولة الإعادة بالانتخابات. واستمر تواجد أنصار حزبي «الحرية والعدالة» و«النور» أمام اللجان لحث الناخبين على التصويت لصالح مرشحيهم، وبدا ذلك واضحا أمام لجنة الناصر الابتدائية بمدينة بنى سويف، ولجنة الوضاح أبو جبل الإبتدائية فى مركز ببا بالدائرة الثالثة، ولجنة غريب عبد التواب بمركز الواسطى بالدائرة الثانية، فيما تولت مجموعات أخرى المرور على المنازل والمحال التجارية لحث المواطنين على التصويت، وتذكيرهم بالغرامة المالية التي سيتم تطبيقها على المتقاعسين عن التصويت. وشهدت بنى سويف لأول مرة حشودا كبيرة من أنصار «الحرية والعدالة» و«النور»، الوافدين من محافظتى الفيوم والمنيا، لدعم مرشحى الحزبين، فيما وقعت مشادة كلامية بين أحد أنصار «النور» من محافظة الفيوم مع أنصار «الحرية والعدالة»، أمام لجنة مدرسة أبو بكر الصديق الإبتدائة بمدينة بنى سويف، وكاد الأمر أن يتطور إلى اشتباك بالأيدي، لولا تدخل القوات المسلحة، التي فرقتهم جميعا من أمام اللجنة.