أثار فيلم الرسوم المتحركة «Lightyear» الجدل بعد منع عرضه في عدد من الدول العربية، لاحتوائه على مشاهد مثلية، رغم تناوله شخصية كرتونية شهيرة ارتبط بها الجمهور العربى والمصرى في سلسلة الرسوم المتحركة «TOY STORY»، حينما جسدها بالدبلجة العربية الفنان أحمد بدير. ويتناول الفيلم الجديد «Lightyear»- وهو أول أفلام «ديزني» تقوم فيه الشخصية بالبطولة المطلقة- قصة حارس الفضاء الذي ظهر في سلسلة أفلام «قصة لعبة» الشهيرة، وبسبب مشاهد لقبلة بين شخصين من مثلييى الجنس ضمن الأحداث، تم رفض الفيلم في عدة دول رقابيًا، منها الكويت والبحرين والسعودية، وتراجعت الإمارات عن عرض الفيلم بعد أن تم الإعلان عن عرضه من قبل تحت تصنيف «PG»، أي بإشراف عائلى لمن هم أقل من 12 عامًا. وأعلن مكتب تنظيم الإعلام بالإمارات عن عدم منح فيلم الرسوم المتحركة «Lightyear» أمس تصريحا بالعرض في أي من دور السينما في الإمارات، وذلك لمخالفته معايير المحتوى الإعلامى المعمول بها في الدولة. وأكد المكتب التزام كافة الأفلام في دور السينما بالدولة بالمتابعة والتقييم قبل موعد عرضها للجمهور لضمان سلامة المحتوى المتداول وفق التصنيف العمرى الملائم.، كما حدث مع عدد من الأفلام التي قدمتها استديوهات «ديزني» و«مارفل» الفترة الماضية، منها «ETERNALLS» بطولة أنجلينا جولى. وحول موقف مصر من عرض الفيلم تجاريًا بها، قال الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، في تصريحات ل«المصرى اليوم»: «الفيلم لم يُعرض علينا بعدْ للحصول على تصريح بعرضه، ولم يتم منعه أو إجازة عرضه حتى الآن، لأنه لم يعرض على الرقابة ولم تتم مشاهدته». تدور أحداث فيلم «Lightyear» حول قصة رائد الفضاء «لايتيير»، بعد أن تقطعت به السبل على كوكب معادٍ مع قائده وطاقمه، يحاول إيجاد طريق للعودة إلى الوطن عبر المكان والزمان، بينما يواجه أيضًا تهديدًا لسلامة الكون، ويجسد شخصية «لايتيير» صوتيا الممثل كريس إيفانز، ويشاركه الأداء الصوتى كلٌّ من كيكى بالمر، بيتر سوهن، جيمس برولين، تايكا وايتيتى، ديل سولز، أوزو أدوبا، ومارى ماكدونالد لويس، وشارك في كتابة سيناريو الفيلم وإخراجه أنجوس ماكلين.
