ذكر المجلس القومى للمرأة خلال تقريره السنوى بشأن الأعمال الدرامية 20222، أن الالتزام بوجود التصنيف العمري للمشاهدة قبل بداية الاعمال الرمضانية وإن كان معظمها لا يتناسب مع الفئة العمرية المحدد لها من حيث مشاهد العنف أو الألفاظ المستخدمة في الإطار الدرامي. وأشار قومى المرأة في بين، الخميس، إلى أن إجمالي الأعمال الدرامية للبطولات النسائية يصل إلى 12 عمل درامي (أحلام سعيدة – فاتن أمل حربي – يوتيرن-جزيرة غمام – انحراف – مين قال – رانيا وسكينة – وجوه – شغل على العالي – دنيا تانية – بيت الشدة -بطلوع الروح) وقد عكست مسلسلات البطولات النسائية هذا العام اكثر من ظاهرة إيجابية منها اشتراك اكثر من بطلة في عمل واحد مثل رانيا وسكينة وشغل في العالي وأحلام سعيدة وبيت الشدة وبطلوع الروح، كذلك عكست صورة المرأة التي تشارك في القضايا التي تخدم المجتمع في شتى المجالات. وأوضح المجلس القومى للمرأة أن تنوع الإنتاج الدرامي هذا العام من حيث تناول قضايا وموضوعات المرأة النابعة من الواقع الفعلي ومتماشيا مع القضايا الحيوية المطروحة على الساحة فضلا عن مواكبتها لحركة تطور التشريعات وما ورد في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية. وأشار قومى المرأة أنه للمرة الأولي منذ بداية المرصد عام 2016 يرصد مسلسل يناقش قضايا المرأة بعمق وجرأة وواقعية خاصة في الصراعات التي تخوضها السيدات داخل المحاكم وأقسام الشرطة وتبعات ما تعانيه النساء بعد الطلاق وذلك في مسلسل فاتن أمل حربي، وتزايد الصور الإيجابية للمرأة بنسبة كبيرة هذا العام 70% في مقابل 30% للصور السلبية وهو ما يؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه الدراما في خدمة قضايا المرأة كما قلت نسبة العنف ضد المرأة في المسلسلات بشكل ملحوظ مقارنة بالأعوام السابقة كما أن العنف المرصود في المسلسلات هذا العام تم توظيفه في السياق الدرامي لعرض المعاناة التي تتعرض لها المرأة في سبيل التغيير وهو مطلوب وضروري لتوصيل الرسالة . وتضمنت المسلسلات العديد من الرسائل الهامة عن المرأة من بينها أهمية التعليم – المساواة- وتمكين المرأة- ومشاركتها مع الزوج في الأعباء والمسئوليات المالية والاجتماعية- واهتمام المرأة بأسرتها وقضايا تربية الأبناء- دور المرأة في تنمية الأسرة-القوة والصلابة واقتحام مجالات العمل غير التقليدية. ضرورة مساندة المرأة اجتماعيا وقانونيا -الحماية الاجتماعية للمرأة. وأشاد المجلس القومى للمرأة أن هذا العام شهدت الدراما التزاما كبيرا بالكود الإعلامي لمعالجة قضايا المرأة في وسائل الإعلام، كما شهدت التعاون بين المجلس والجهات الإعلامية المعنية باتخاذ القرار وتمثل ذلك في وقف عرض احد حلقات مسلسل دنيا تانية ووقف أحد إعلانات الملابس الداخلية فضلا عن حذف مشاهد من أحد الإعلانات وذلك للإخلال بالمعايير الإعلامية والأخلاقية للمجتمع.
