فتحت المساجد والأضرحة والمقامات أبوابها، أمس، على مستوى الجمهورية أمام المصلين والزائرين من العاشرة صباحًا إلى ما بعد صلاة العشاء، كما كانت قبل جائحة كورونا. وبدأت مديريات الأوقاف فى القاهرة وجميع المحافظات تطبيق قرار وزارة الأوقاف بعودة عمل المساجد إلى حالتها الطبيعية قبل الغلق، كما تقرر عودة الدروس الدينية وتنظيم زيارة الأضرحة والمقامات. وأعرب العديد من المصلين عن فرحتهم الشديدة بتطبيق القرار إلى ما قبل جائحة كورونا، وأكدوا اشتياقهم الشديد لزيارة أضرحة ومقامات مساجد آل البيت وأولياء الله الصالحين على مستوى الجمهورية. وسادت حالة من الفرحة بين أبناء قبيلة العبابدة والقبائل الأخرى التى تسكن حول ضريح ومقام القطب الصوفى الشيخ أبوالحسن الشاذلى بوادى حميثرا جنوب غرب مرسى علم. وقال جمعة زين، أحد أبناء القرية، إنه منذ نحو 7 قرون لم تغلق أبواب المسجد والضريح أمام الزائرين والمريدين من مصر والدول العربية إلا فى أزمة كورونا. كما أعرب أهالى الأقصر عن سعادتهم بقرارات وزارة الأوقاف بعودة افتتاح الأضرحة، ومنها ضريح أبوالحجاج الأقصرى، وكذلك ضريح مسجد السيد يوسف الحجاجى. وفى كفرالشيخ، أعرب المواطنون ومحبو ومريدو سيدى إبراهيم الدسوقى عن فرحتهم الغامرة بعد فتح الضريح الذى تم غلقه عامين كاملين بسبب أحداث كورونا. من جانبه، أعرب الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سعادته بعودة المساجد والأضرحة والمقامات لطبيعتها، أمس الأحد، مضيفًا: لا مسجد أو زاوية مغلقة، أو مساجد معطلة عن صلاة الجمعة والدروس، انتقلنا من رمضان بمجهود رمضان، وما أخذ شيخ إجازة بعد الشهر المبارك، ولم يتعطل منبر عن خطبة جمعته. وأشار «الجندى» إلى أن مصليات السيدات مفتوحة بفضل الله، وكذلك الأضرحة والمقامات وآل البيت ومساجد الجامعة، فضلًا عن تواصل دروس بعد العصر والعشاء دون انقطاع.
