قالت بريطانيا اليوم الثلاثاء إنها ستتخلص تدريجيًا من واردات النفط والمنتجات النفطية الروسية بحلول نهاية عام 2022. وأوضحت أن ذلك سيعطي السوق والشركات وقتًا كافيًا جدًا لإيجاد بدائل للواردات التي تغطي 8% من الطلب، لكن يبدو أن قرار بريطانيا جاء متأثرا بالقرار الأمريكي بوقف واردات البترول الروسي. يأتي ذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه المخاوف من اتجاه أسعار البترول العالمية للزيادة لتتجاوز ربما 200 دولار على خلفية القرار الأمريكي بوقف الأمدادات الروسية، من بين العقوبات على روسيا لحربها ضد أوكرانيا. وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن التحرك لمنع استيراد النفط الروسي هو الخطوة الأولى، واصفًا ذلك بأنه خطوة كبيرة يتخذها العالم. وأضاف جونسون «كل شخص يمكنه أن يرى أننا بحاجة إلى قطع الاعتماد على النفط والغاز الروسي، حتى لو كان ذلك صعبًا للغاية بالنسبة للبعض». وقال وزير الأعمال والطاقة البريطاني، كواسي كوارتنج: «ستعمل الحكومة أيضًا مع الشركات من خلال فريق عمل جديد معني بالنفط لدعمها للاستفادة من هذه الفترة في إيجاد إمدادات بديلة». وعلى صعيد متصل، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء حظر واردات النفط والغاز من روسيا، مضيفا أن الولاياتالمتحدة يجب أن تصبح مكتفية ذاتيًا في مجال الطاقة.