قالت الدكتورة نهى عاصم عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة والسكان، إن الحصول على اللقاح يقي الشخص من فرض حدوث مضاعفات خطيرة وبالتالي الدخول للمستشفيات، وأيضا سببًا لحماية المقربين منه في محيط الأسر، خاصة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، هذا بالإضافة إلى أن كل شخص يتلقى اللقاح يزيد من المناعة المجتمعية في الدولة، وحاليًا 46% من سكان العالم تقريبا حصلوا على الجرعتين من اللقاح، و56% حصلوا على جرعة واحدة، وكلما زاد عدد الملقحين كلما زادت المناعة المجتمعية وبالتالي تقليل فرص انتشار الفيروس. وتابعت: السبب الرابع لأهمية تلقي اللقاح في المرحلة الحالية، هو تقليل احتمالية ظهور متحورات جديدة للفيروس، فكلما ارتفعت نسب تلقي اللقاح تراجعت معها فرص ظهور متحورات جديدة الفيروس مستقبليًا، وبالتالي تلقي اللقاح أصبح أولوية. بدوره الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، قال إن مصر تشهد الموجة الخامسة من جائحة كورونا، ومن حيث الوضع الوبائي يوجد لدينا زيادة في أعداد الإصابات ولكن لا يصاحبها زيادة في معدلات دخول المستشفى، مرجعا السبب في ذلك إلى تخطى الدولة نسبة 43% من تطعيم الفئات المستهدفة باللقاحات المختلفة، بالإضافة إلى أن أعراض «أوميكرون»، أقل حدة من المتحورات الأخرى. وأعلن عبدالغفار، عن عقد دورة تدريبية بعنوان «الخدمات المعملية أساس الممارسات الطبية الآمنة» تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير للتعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، مشيرًا أن الدورة التدريبية تأتي في إطار حرص الوزارة على رفع كفاءة أطباء الحميات والباطنة والطوارئ والصدر، والعمل على رفع مستوى دقة قراءة تقارير التحاليل الطبية والمعملية، بما ينعكس على جودة الخدمة المقدمة للمريض المصري. وأضاف «عبدالغفار» أن الدورة التدريبية ستبدأ يوم 20 فبراير الجاري، وتبث جلساتها «أون لاين» عبر منصة التعليم الإلكتروني لوزارة الصحة والسكان (LMS) ويتبعها مناقشات حية على تقنية (WEBEX)، مضيفا أنه عقب انتهاء جلسات التدريب، سيتم عقد ورشة عمل بحضور جميع المتدربين. وأشارت الدكتورة نانسي الجندي رئيس إدارة المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان، إلى أن الدورة التدريبية تعقد تحت إشراف الدكتور إيهاب كمال، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون التعليم الطبي، وتحت الإشراف العلمي للدكتورة صفا مشعل أستاذ علم المناعة بكلية طب قصر العيني، ونخبة من أستاذة الباثولوجيا الإكلينيكية بقصر العيني، ونوهت إلى أن الأطباء المشاركين في الدورة يتم ترشيحهم من قبل وكلاء وزارة الصحة والسكان، في مختلف محافظات الجمهورية. فيما أعلنت وزارة الصحة والسكان، الجمعة، عن خروج 2121 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 384158 حتى اليوم. وأوضحت الوزارة، أنه تم تسجيل 2179 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 61 حالة جديدة. وأكدت أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا. وأشارت، إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 450676 من ضمنهم 384158 حالة تم شفاؤها، و23233 حالة وفاة. وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس «كورونا المستجد»، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن «105»، و«15335» ورقم الواتساب «01553105105»، بالإضافة إلى تطبيق «صحة مصر»