انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول في عدد من الجامعات

انطلقت امتحانات الفصل الدراسى الأول بكليات عدد من الجامعات، الأحد، وسط إجراءات احترازية مشددة لمجابهة فيروس كورونا.
فى شمال سيناء، قال الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، إنه تم اتخاذ جميع الإجراءات داخل اللجان من الحفاظ على التباعد الآمن بين الطلاب، وتوفير وسائل الصحة والأمان. وتفقد الدكتور حاتم سلامة، وكيل كلية الآداب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اللجان قبل دخول الطلاب، وتابع تطهير جميع اللجان.
وفى الشرقية، أوضح الدكتور عاطف حسين، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشؤون التعليم والطلاب، أن الجامعة حريصة على توفير بيئة آمنة وجو نفسى مناسب للطلاب لأداء الامتحانات، مع اتخاذ جميع الإجراءات للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والمشاركين فى أعمال الامتحانات. وجاء ذلك خلال متابعة سير الامتحانات بكلية الآداب، يرافقه الدكتور عماد مخيمر، عميد الكلية، والدكتور أسامة عبدالبارى، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، القائم بأعمال وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.
فى سياق متصل، بحث الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مع السفير اليابانى فى القاهرة، أوكا هيروشى، سبل تعزيز التعاون بين مصر واليابان فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى، بمقر الوزارة.
وأعرب «عبدالغفار» عن تطلعه لمزيد من التعاون المشترك مع اليابان فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، مشيدًا بالمستوى المتميز للعلاقات التعليمية والعلمية بين مصر واليابان، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز تلك العلاقات وتطويرها بما يعود بالنفع على جودة العملية التعليمية والبحثية فى مصر، وعمق الروابط بين مصر واليابان فى جميع المجالات، وأهمية أن تكون مصر حلقة الوصل بين اليابان وإفريقيا.
واستعرض الوزير أوجه التعاون بين الوزارة وهيئة «جايكا» فى العديد من المشروعات المتميزة فى مجال التعليم العالى، ومنها: مشروع الجامعة المصرية اليابانية E.JUST، التى تُعد نموذجًا للتعاون المثمر بين حكومتى مصر واليابان، ومشروع مبادرة التعليم المصرية اليابانية EJEP، الذى تنفذه الوزارة بالاشتراك مع وزارتى الصحة والتربية والتعليم، فضلًا عن التعاون مع الهيئة فى توفير المنح اليابانية لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا، بالإضافة إلى مشروع تنمية الكوادر البشرية.
وأعرب سفير اليابان عن استعداده لاستكمال التعاون البَنّاء مع مصر، مشيدًا بالتطور الذى تشهده منظومة التعليم العالى المصرية، لافتًا إلى أن المؤسسات التعليمية فى العالم أجمع شهدت تحديًا كبيرًا خلال جائحة كورونا استلزم التعاون لبحث وإيجاد طرق جديدة للتعامل مع الأزمة.