تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بطبات إحاطة، كرد فعل على اعلان ظهور حالات مصابة بمتحور كورونا «اوميكرون» في مصر بشكل رسمى. وطالب النواب في طلباتهم الحكومة بإلتزام الشفافية وكشف الحالات ومدى خطورة واعراض المتحور الجديد. وطالب النائب ايمن محسب عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، وزارة الصحة بالشفافية والوضوح حول اعراض المرض أو المتحور الجديد ونتائجه وهل هو سريع العدوى والانتشار وما سبل مقاومته والكشف عن الاعراض. وقال في طلب الاحاطة، يجب الكشف عن المخاطر والاعراض الخاصة بالمتحور الجديد، وهل هناك اسنعدادات من الوزارة وهل يتم المكافحة والعلاج في وحدات جديدة ام هي نفس وحدات علاج كورونا. وطالب النائب احمد حته عضومجلس النواب وعضو لجنة الاتصالات في طلب احاطة تقدم به، باستدعاء الدكتور خالد عبدالغقار اقائم باعمال وزير الصحة، امام البرلمان لكشف حقيقة الحالات وخطورة المتحور والكشف عن خطة الحكومة لمواجهة المتحور المعروف عاليه سريع الانتشار. واضاف أن هناك اكثر من طلب احاطة حول المتحور الجديد خاصة في ظل الغموض المحيط بالامر، ومع انتشاره في دول عديدة وليس فقط بجنوب افريقيا أو بعض الدول الافريقية. وتابع «حته» أن هناك حالة ضبابية وعدم وجود معلومات حول المتحور الجديد واعراضه واثاره. مطالبا «الصحة» بالكشف عن خطتها لمواجهة متحورات كورونا وهل سيكون هناك اجراءات احترازيت جديدة ام لا. كما تقدم النائب محمود الصعيدي، عضو مجلس النواب بسؤال برلماني موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، حول استعدادات الحكومة للتعامل مع المتحور الجديد لفيروس كورونا «أوميكرون» بعد ظهور اول حالات في مصر وسط مخاوف من انتشاره، خاصة انه من المعروف عنه سرعة الانتشار وفق ما اعلنت منظمة الصحة العالمية«. واضاف «الصعيدى» أن هناك انتشار كبير لمتحور «أوميكرون» وهو أحدث المتحورات الجديدة لفيروس كورونا، واوصنفته منظمة الصحة العالمية بأنه متحور مثير لسرعة انتشاره أكثر من متحور دلتا، وانه متحور يساعد فيروس كورونا على التهرب من مناعة الجسم، بما فيها المناعة المكتسبة من التطعيم ابما يعني عدم جدوى اللثاحات وهو ما يستوجب اجراءات احترازية ولقاحات جديدة.