افتتح السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الملتقى الدولى الأول لتسويق التمور بمحافظة الوادى الجديد، أمس، بمشاركة وزراء التنمية المحلية والتجارة والصناعة والتموين ومحافظ الوادى الجديد، مشيرا إلى التخطيط للتوسع فى التصدير، من خلال إنتاج شتلات لزراعة 5 ملايين نخلة فى الوادى الجديد وأسوان. وقال «القصير» إن الملتقى يمثل نقلة كبيرة فى تسويق التمور بمحافظة الوادى الجديد، التى تتميز بأفضل التمور عالميا، لافتا إلى تأهيل قطاع التمور للمنافسة عالميا. وأضاف الوزير، فى تصريحات صحفية، أن تطبيق منظومة تصدير التمور يشجع التوسع فى إنتاج التمور التصديرية وزيادة معدل التصدير وفتح أسواق جديدة وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتطوير قطاع إنتاج وتصنيع التمور، ما يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة ويحقق طفرة فى زيادة الصادرات. وشدد «القصير» على التوسع فى إنتاج شتلات النخيل، ذات العائد الاقتصادى لخدمة المشروعات الزراعية القومية، خاصة مشروع الرئيس السيسى لزراعة 5 ملايين نخلة من أجود أصناف النخيل فى الوادى الجديد وأسوان. وفى سياق آخر تفقد وزراء الزراعة والتموين والتجارة الداخلية والتنمية المحلية والصناعة والتجارة الداخلية ومحافظ الوادى، المشروعات والصوب الزراعية ومشروع إنتاج الحرير الطبيعى وافتتاح مصنع أعلاف، وأحد المطاحن، وصالة لتعبئة وتغليف التمور بمدينة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد. ووصف «القصير» الاستثمار فى محافظة الوادى بأنه «واعد»، موجها الدعوة للمستثمرين للاستفادة من الحوافز، موضحا أن مشروع إنتاج الحرير فى الوادى يعمل بالطاقة الشمسية ونظام الرى الحديث، ويضم زراعة نبات التوت من الصنف الهندى، ذى القيمة الاقتصادية العالية، لاستخدامه فى تغذية دود القز، بالإضافة إلى معمل تربية دود القز وإنتاج الحرير. وأكد «القصير» أن المشروع ضمن جهود الدولة لإعادة إحياء إنتاج وتصنيع الحرير الطبيعى، موضحا أن الوزارة تقدم الدعم الفنى والإرشادى، لنشر ثقافة الحرير والصناعة المنزلية، ليكون نموذجا قابلا للتطبيق فى القرى. وقال اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد: «نستهدف الوصول بحجم النخيل لنحو 5 ملايين نخلة، مقابل 2.5 مليون، فضلا عن مشروعى توشكى وشرق العوينات، موضحا أن متوسط عدد النخيل فى الفدان ما بين 50 و70 ووزن مخلفات النخلة الواحدة 40 كجم سنويا، بإجمالى 200 مليون طن سنويا عند اكتمال مشروع زراعة 5 ملايين نخلة. وأضاف «الزملوط» أن أهم أنواع النخيل يتمثل فى الصعيدى والسيوى، ونستهدف التوسع فى زراعة المجدول والخضرى والبرحى، التى يزداد عليها الطلب عالميا، مشيرا إلى أنه يوجد بالمحافظة استثمارات سعودية وإماراتية وأردنية وتونسية ومغربية وجزائرية، فى مجال التمور أو الزراعات، وسيتم خلال الملتقى الحالى تسويق التمور وافتتاح أول مصنع أعلاف يعتمد على مخلفات إنتاج التمور.
