أكد رئيس المجلس الرئاسى، محمد المنفى، أمس، أنه يعمل مع جميع الأطراف، للحفاظ على سير العملية السياسية، وفق خارطة الطريق ومخرجات الحوار السياسى لعبور المرحلة الراهنة، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى موعدها، المقرر فى 24 ديسمبر المقبل، وأضاف خلال اجتماعه مع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، مساء أمس الأول، أن هذه المرحلة حساسة جدًا، وتحتاج إلى التحلّى بالمسؤولية من الجميع، والالتزام بكل محددات المرحلة، لبناء دولة القانون والمؤسسات، على أسس مشاركة الجميع. وبدوره كشف عضو المجلس الرئاسى، عبد الله اللافى، عن ترتيبات لعقد ملتقى جامع لزعماء وحكماء ليبيا لإعلان ميثاق السلم الاجتماعى، لتعزيز جهود الحكومة الليبية فى تحقيق المصالحة، وقدم اللافى، خلال اجتماعات مسؤولين وأعيان من بنغازى ووسط البلاد، شرحًا للأعيان والحكماء حول جهود المجلس الرئاسى لتحقيق المصالحة الوطنية، فيما أكّد الأعيان والحكماء استعدادهم المشاركة فى أى مشروع للمصالحة. وكان الدبيبة أطلق مبادرة للإفراج عن كل السجناء مع عدا الإرهابيين، متعهدًا بالبدء الفورى فى تنفيذها، وأكّد خلال اجتماع مع أعيان وحكماء ليبيا بملتقى الوحدة الوطنية أنّ المبادرة ستشمل كل من تم القبض عليه فى معارك وحروب بما يشمل الأجانب. وفى الوقت نفسه، أعلن عضو اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» من فريق القيادة العامة للجيش الليبى، الفريق فرج الصوصاع، توصّل اللجنة إلى تفاصيل خطة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد، وقال الصوصاع لقناة «ليبيا الأحرار» الليبية، أمس: «توصلنا إلى طريقة يتم بها إحصاء عدد القوات الأجنبية وانسحابهم»، وأضاف أن المرتزقة والقوات الأجنبية سيجرى إرجاعهم فى البداية إلى بنغازى، وإلى طرابلس، قبل بدء ترحيلهم. وأكد أن هناك تنسيقًا بين اللجنة العسكرية، والأمم المتحدة لتحديد مواعيد خطة سحب المرتزقة قريبًا، وأن هدف اللجنة العسكرية إخراج جميع القوات الأجنبية.