قالت الدكتور مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمراة ان تعبير" تمكين المراة " سيختفي من القواميس حين تصبح المراة في الوضع الطبيعي لها في المجتمع مشيرة الي ان ما تحقق منذ ان تجاوزت مصر حرق المجلس في 2011 و مطالبة "الجماعات " وقتها باغلاقه الي الان يعد معجزة بفضل ايمان الرئيس السيسي بالمراة و قدرتها . وقالت مرسي ان الكوتة هي افضل وسيلة للتمييز الايجابي لصالح المراة وعلينا ان لا نطالب بالغاءها الي ان تتحقق كل مطالب المراة و تترسخ مكانتها للعمل السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي . واعتبرت مرسي خلال ندوة " تمكين المراة " التي نظمها مجلس الاعمال المصري الكندي برئاسة معتز رسلان و اداتها مايان رسلان رئيس لجنة المراة بالمجلس ان وجود 8 وزيرات في مجلس الوزراء وعلي كفاءة عالية و يتولين حقائب مهمة هو بمثابة قوي عظمي للسيدات في مصر . واستعرضت خطط القومي للمراة و المكاسب التي تحققت منذ 2014 حتي الان لتصل الي القول ان هناك مجالات لا تزال في حاجة الي مجهود اكثر لتنشيط دور المراة فيها حيث ان تمثيلها في مجالس ادارات الشركات الخاصة محدود و نحن نتعاون مع هيئة الرقابة المالية اطراف اخري في تغيير هذا ، كما ان مشاركة المراة في سوق العمل لا تزال قليلة وهناك اسباب تؤدي الي ضعف هذه المشاركة تجب ازالتها ومن بينها توفير دور الحضانة و الرعاية للاطفال و ايجاد حلول عملية لادماج المراة في سوق العمل بعد ان تكون قد تزوجت فور التخرج و امضت سنوات في المنزل لرعاية الاطفال حيث تجد صعوبة شديدة في دخول سوق العمل مرة اخري . وحول قضايا التحرش قالت رئيس المجلس القومي للمراة : ان مصر اصبح لديها اطار قوي من العنف الموجه للمراة و ان المجلس القومي يلعب اداوار في ذلك و لكنه يلتزم باحكام القضاء و ياخذ الحقائق من بيانات النيابة العامة بعيدا عن تضارب الاقوال المرافق لوقائع التحرش علي السوشيال ميديا