قالت المفوضية الأوروبية الخميس إن تهديد مؤسسة التصنيف الائتماني «ستاندرد أند بورز» بخفض تصنيف دول الاتحاد الأوروبي في أعقاب التهديد بخفض تصنيف 15 دولة من دول منطقة اليورو غير مبرر. كانت المؤسسة الأمريكية قد ذكرت يومالأربعاء إن دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وفرنسا ولوكسمبورج، وفنلندا والنمسا وهولندا وصندوق الاستقرار المالي الأوروبي، يمكن أن تفقد تصنيفها الائتماني الرفيع «أيه أيه أيه» نتيجة أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو. وقال «أماديو ألتافاج» المتحدث باسم مفوض الشئون النقدية والاقتصادية للاتحاد الأوروبي، إن وجهة نظر المفوضية هي أن منطق «ستاندرد أند بورز» في وضع عدد من دول منطقة اليورو تحت المراقبة وما لذلك من تأثيرات سلبية على هذه الدول لا يمكن أن يمتد إلى الاتحاد الأوروبي نفسه. وشدد على أن ميزانية الاتحاد الأوروبي التي تديرها المفوضية الأوروبية لا يمكن بحكم القانون أن يكون فيها عجز، أو تتضمن أي اقتراض وهي مدعومة بمواردها الخاصة إلى جانب مساهمات الدول الأعضاء. وقال ألتافاج إن الاتحاد مازال ملتزما ببرنامج مساعدة دول منطقة اليورو المتعثرة وقيمته 48.5 مليار يورو (65 مليار دولار) و14.6مليار يورو لدول الاتحاد من غير أعضاء منطقة اليورو. يذكر أن خفض التصنيف الائتماني للاتحاد الأوروبي سيزيد من تكاليف توفير الاتحاد للأموال اللازمة لمساعدة الدول المتعثرة ماليا.