أقل من شهر يفصلنا عن بداية الموسم الكروي الجديد في انجلترا، وحتى الأن لم يتحرك حامل لقب البريميرليج، مانشستر سيتي، لعقد أي صفقات جديدة لتعزيز صفوف الفريق في حملته للدفاع عن لقبه والمنافسة على لقب دوري الأبطال. وينتهج النادي الإنجليزي سياسة مختلفة في السوق الحالي، من خلال التخلص من الوزن الزائد في قائمة الفريق، قبل التحرك لضم أهدافه المعروفة للجميع في السوق. وأرتبط مانشستر سيتي بشدة بضم الثنائي الدولي الإنجليزي، هاري كين، هداف توتنهام، وجاك جريليش، نجم أستون فيلا. ويعلم فريق المدرب بيب جوارديولا ان النجاح في ابرام الصفقتين سيكلف النادي الكثير، وربما قد يتجاوز 200 مليون باوند، وهو مبلغ فادح في ظل الأزمة الإقتصادية التي طالت جميع أندية كرة القدم، ولذلك اتبع مانشستر سيتي سياسة مختلفة في سوق انتقالات صيف 2021، حيث حصل النادي حتى الأن على ما يقارب من 40 مليون باوند في بيع لاعبين زائدين عن الحاجة، وهم أنخلينو (آر بي لايبزيج) جاك هاريسون (ليدز يونايتد) ولوكاس نميتشا (فولفسبورج). ولن يتوقف مانشستر سيتي عند هذا الحد في عملية البيع، فهناك اسماء اخرى مثل يانخيل هيريرا (لاعب وسط فنزويلي) وبيدرو بورو (جناح أيمن اسباني) وباتريك روبرتس (جناح إنجليزي) وغيرهم من اللاعبين الذين ليس لديهم أي فرصة للعب مع الفريق الأول، ويحاول من خلالها النادي للوصول إلى ما يقارب من 100 مليون باوند لكي يسهل من تحركه في تدعيم صفوفه خلال السوق الحالي. وقد لا يتوقف مانشستر سيتي عند هذا الحد في عملية البيع، مع تقارير صحفية تشير إلى أن النادي سيبحث عن بيع بعض الأسماء الرئسية في فريق مثل رحيم سترلينج ورياض محرز. هدوء مانشستر سيتي الحالي في سوق الإنتقالات هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، مع اقتراب النادي من تحقيق حلمه في الموسم الماضي عندما وصل لنهائي دوري أبطال أوروبا لللمرة الأولى في تاريخه، لكنه خسر بالنهاية من تشيلسي، لذلك سيدخل النادي الموسم المقبل وهدفه هو العودة من جديد لنهائي البطولة الأوروبية الكبرى، ولذلك يطمح المدرب بيب جوارديولا في الحصول على اسم هجومي مثل هاري كين، يعوض رحيل سيرخيو أجويرو، بجانب سعيه للحصول على جاك جريليش، وحتى ان كلفه ذلك بيع واحد من نجوم الفريق مثل رياض محرز ورحيم سترلينج.
