أعلن البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة ودولًا أخرى في مجموعة ال7، تبحث إعادة تخصيص 100 مليار دولار من صندوق النقد الدولى لمساعدة الدول الأشد تضررًا من أزمة كوفيد-19، ومن المقرر أن يُطرح الأمر للنقاش عندما يبحث زعماء مجموعة الدول كيفية توجيه التعافى العالمى من الجائحة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء «رويترز». وقال مكتب الرئيس الأمريكى إن الولاياتالمتحدة وشركاءنا في مجموعة ال7 يبحثون بجدية بذل جهد عالمى يضاعف أثر المقترح الخاص بمخصصات حقوق السحب الخاصة للدول الأشد احتياجًا، على أن يدعم الجهد المقترح، والذى ربما يصل حجمه إلى 100 مليار دولار، وتوفير الاحتياجات الصحية بما يشمل التطعيمات والمساعدة في إتاحة تعاف اقتصادى أقل تلويثًا للبيئة وقوى وسريع في الدول المعرضة للخطر وتعزيز عملية تعاف عالمية أكثر اتزانًا وشمولًا واستدامة. من ناحية أخرى، قالت «رويترز» إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، يتوقع أن تتفق مجموعة السبع على التبرع بمليار جرعة من لقاح كوفيد-19 للدول الأكثر فقرًا، بهدف تطعيم العالم بأسره بحلول نهاية العام المقبل، جاء ذلك بعد ساعات من تعهد الرئيس الأمريكى جو بايدن، بالتبرع بعدد 500 مليون جرعة من لقاح شركة فايزر، إذ قال «جونسون» إن بريطانيا ستقدم ما لا يقل عن 100 مليون جرعة من اللقاحات الفائضة لديها إلى الدول الأفقر حالًا. ودعا «جونسون» قادة المجموعة إلى التعهد بتطعيم العالم بأسره باللقاحات الواقية من فيروس كورونا بحلول نهاية عام 2022، مضيفًا: «نحن الآن في وضع يسمح لنا بمشاركة بعض جرعاتنا الفائضة مع من يحتاجونها وبذلك نتخذ خطوة كبيرة نحو هزيمة هذه الجائحة إلى الأبد». وفى اليابان، ذكرت صحيفة «ماينيتشى»، اليومية، أن الحكومة تفكر في إنهاء حالة الطوارئ في العديد من المناطق في 20 يونيو مع الإبقاء على حالة «شبه طوارئ» مخفضة حتى انطلاق أولمبياد طوكيو في يوليو المقبل. وانخفضت حالات الإصابة بفيروس كورونا في طوكيو خلال حالة الطوارئ الشهر الماضى رغم أن السلطات ما زالت قلقة بشأن تفشى سلالات أخرى واستنزاف الموارد الطبية. وذكرت الصحيفة، أمس، أن الحكومة طلبت من المطاعم تقليل ساعات العمل ووضع إجراءات أخرى في حالة شبه الطوارئ. وطُلب من المطاعم الإغلاق في تمام الساعة 8 مساء بالتوقيت المحلى ومنع تقديم المشروبات الكحولية. ومن المتوقع اتخاذ القرار النهائى نهاية الأسبوع المقبل قبل أيام من انتهاء حالة الطوارئ والتى تغطى مدينة هوكايدو التي تستضيف الماراثون، وأظهرت استطلاعات الرأى رفض اليابانيين إقامة البطولة خوفًا من تفشى الفيروس. وأعلنت تشيلى إغلاق العاصمة سانتياجو، وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، على الرغم من أن ما يقرب من 60٪ من الأفراد في البلاد تم تطعيمهم بالكامل، وبموجب قواعد الإغلاق، يتعين على أكثر من 8 ملايين مواطن يعيشون في العاصمة وحولها البقاء في منازلهم اعتبارًا من اليوم السبت. وسجلت البلاد 7716 إصابة يومية جديدة، وكانت الغالبية العظمى من الإصابات بين الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بشكل كامل. وقال خوسيه لويس إسبينوزا، رئيس الاتحاد الوطنى لجمعية الممرضين في تشيلى، إن أعضاء الجمعية «على وشك الانهيار، على الرغم من تطعيم حوالى 58٪ من سكان تشيلى البالغ عددهم 17.5 مليون شخص بشكل كامل، وتلقى ما يصل إلى 75٪ جرعة لقاح واحدة على الأقل». يذكر أنه تم إغلاق حدود تشيلى من مارس إلى نوفمبر 2020، ولكن بعد إغلاق صارم أدى إلى انخفاض عدد الإصابات، تم اتخاذ قرار بإعادة فتحها. وبلغ إجمالى حالات الإصابة بتشيلى منذ بدء الوباء حوالى 1.5 مليون إصابة، وتم تسجيل أكثر من 30 ألف حالة وفاة، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أن شحنات لقاح «جونسون آند جونسون» وصلت إلى داخل الولاياتالمتحدة جرى تعليقها، وأن السلطات اتخذت هذا الإجراء لاستخدام الاحتياطيات المتراكمة، حيث استبعدت المراكز الفيدرالية الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اللقاح المضاد لكورونا حتى الآن من التوزيع الأسبوعى للقاحات، وجرى استخدام أكثر قليلا من نصف 21 مليون جرعة موزعة في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة.