طالب 36 نائبًا في الكونجرس الأمريكي بمجلسيه، الاثنين، بوقف إطلاق النار بشكل فوري في إسرائيل والأراضى الفلسطينية، «لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح»، وقال 28 عضوًا في مجلس الشيوخ، في بيان مشترك: «من أجل منع أي خسائر أخرى في أرواح المدنيين، ومنع المزيد من تصعيد الصراع بإسرائيل والأراضى الفلسطينية، نحث على وقف فورى لإطلاق النار»، وجميع الموقعين على البيان من الحزب الديمقراطى الذي ينتمى إليه الرئيس الأمريكى جو بايدن، ومن أبرز الموقعين: بيرنى ساندرز، تامى بالدوين، شيرود براون، كورى بوكر، توم كاربر، تامى داكوورث، ديك دوربين، جاك ريد، تينا سميث، وكريس فان هولين. وبالتزامن مع ذلك أصدر 8 من أعضاء مجلس النواب دعوة مشابهة لوقف فورى لإطلاق النار، وقالوا في بيان: «أدى اندلاع أعمال العنف الأخيرة في إسرائيل وغزة إلى سقوط مئات الضحايا»، وأضافوا: «من الضرورة القصوى أن يتم وقف فورى لإطلاق النار وتجنب المزيد من إراقة الدماء، فالبديل هو مأساة إنسانية تتكشف بأبعاد لا يمكن تصورها»، وحث البيان إدارة الرئيس بايدن على «القيادة بجرأة واتخاذ إجراءات حاسمة» باتجاه وقف إطلاق النار، والنواب الموقعون على البيان هم: ديفيد برايس، جيرالد كونولى، بيتر ويلش، جون يارموث، جان شكاكوفسكى، باربرا لى، لويد دوجيت، وآلان لوينثال. وكانت وسائل إعلام عبرية أفادت بأن إسرائيل تخشى تنامى ضغوط الديمقراطيين على الرئيس بايدن ما قد ينعكس سلبًا على موقفه الذي يعتبر الهجمات على غزة بأنها «دفاع عن النفس»، وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية: «تأتى الدعوات إلى الوقف الفورى لإطلاق النار بعد أن تحدث وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، مع نظرائه بمصر والسعودية وقطر وفرنسا بشأن الجهود المباشرة وغير المباشرة لتهدئة التوتر. وفى الوقت نفسه، طالب أكثر من 160 من قادة الحزب الديمقراطى الأمريكى الولاياتالمتحدة بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطينى، وألا تسمح باستخدام دولارات الضرائب الأمريكية كعملة للتطهير العرقى لنظام الفصل العنصرى الإسرائيلى، وحثّ قادة الحزب الديمقراطى، في رسالة وجهوها إلى بايدن، الإدارة الأمريكية على تقليص المعونة «المساعدات» الأجنبية لإسرائيل، بدلًا من وضع حد لحياة الأطفال الفلسطينيين.
