واصلت الدولة إجراءاتها لمواجهة فيروس كورونا، حيث أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة أوامرها للإدارات التخصصية المعنية بتنفيذ عمليات التطهير والتعقيم للمناطق والمنشآت الخدمية التى يتردد عليها أعداد كبيرة من المواطنين. وتم الدفع بأطقم التطهير للقيام بأعمالها بمجمع التحرير ومواقف عبدالمنعم رياض، وأحمد حلمى، ومحطتى مترو «أنور السادات» و«الشهداء»، ومحطة سكك حديد مصر. كما أعلنت وزارة الأوقاف غلق أى مسجد حال عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وعدم فتحه إلا بقرار من لجنة إدارة الأزمة. وقال الدكتور عبدالله حسن، المتحدث الرسمى للوزارة، إن اللجنة اتخذت قرارات بإعادة فتح عدد من المساجد على مدار اليومين الماضيين بعد إغلاقها، بعد أخذ تعهدات على كبار رواد المساجد بالالتزام بالإجراءات الاحترازية. وفى المحافظات، وجّه المحافظون بتوفير كميات كافية من غاز الأكسجين الطبى فى المستشفيات، وتفقد المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، احتياطى أسطوانات الأكسجين بمستشفى الكرنك الدولى، حيث يوجد بالمستشفى خزانان، بالإضافة لمولد، كما تفقد طارق الفقى، محافظ سوهاج، مصنع «آمون» للغازات الصناعية والطبية، للاطمئنان على تلبية احتياجات القطاع الطبى من الأكسجين. وفى قنا، أعلن المحافظ أشرف الداودى إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة حالات العزل المنزلى لمرضى الفيروس، غدًا. وعالميًا، وبعد أن تجاوزت حصيلة الإصابات 87 مليون حالة، ونحو مليون و900 ألف وفاة، أكدت «بى بى سى» اكتشاف علماء «نوعين آخرين» من الأدوية، يمكنهما خفض الوفيات بنسبة 25% لدى المصابين بالفيروس، حيث تعمل الحكومة البريطانية بشكل وثيق مع الشركة المصنّعة، لضمان استمرار توفر الأدوية. وأضاف العلماء أن الأدوية تعمل على إنقاذ المزيد من الأرواح، وتسرّع من تعافى المصابين وتقلل من الوقت الذى يحتاج إليه المرضى فى حالة حرجة بالعناية المركزة بنحو أسبوع، مؤكدين أن العقارين يعملان بشكل جيد ويضيفان إلى الفائدة الموجودة مع عقار الستيرويد المسمى «ديكساميثازون». وأكدت شركة «فايزر» الأمريكية أن اللقاح الذى طوّرته مع شركة «بيونتيك» للوقاية من «كورونا»، فعّال فى مواجهة تحور الفيروس إلى السلالات الجديدة سريعة الانتشار، التى تم رصدها فى بريطانيا وجنوب إفريقيا.
