أعلن الاتحاد الأوروبى تعيين «ناتالينا تشيا» رئيسة لبعثته للمساعدة على إدارة الحدود فى ليبيا، فيما اقترح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على مجلس الأمن الدولى، تعيين الدبلوماسى السلوفاكى، يان كوبيش، كمبعوث خاص جديد له إلى ليبيا. وذكر الاتحاد الأوروبى، فى بيان، أن «ناتالينا تشيا» ستتسلم مهامها فى الأول من فبراير المقبل، خلفًا لرئيس البعثة السابق، فينشنزو تاجليفيرى، مؤكدًا أنها موظفة مدنية إيطالية عملت على مستوى رفيع لأكثر من 20 عامًا، سواء فى إيطاليا، بصفتها مديرة مكتب التعاون الدولى والمساعدة الفنية التابع لإدارة الجمارك، أو على الصعيد الدولى، حيث قادت بعثات وبرامج فى قطاع الأمن المدنى. وشرعت البعثة الأوروبية فى عملها يوم 22 مايو 2013، وهى مُكلّفة بالمساهمة فى جهود الجهات المعنية فى ليبيا، لتعطيل شبكات الجريمة المنظمة المتورطة فى تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر والإرهاب، وتنسّق وتنفذ المشروعات مع الشركاء الدوليين فى إدارة الحدود وإنفاذ القانون والعدالة الجنائية. وقال سفير الاتحاد الأوروبى، خوسيه ساباديل، الجمعة، إنه اتفق مع وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير المعتمدة، فتحى باشاغا، على الإسراع بتشكيل حكومة ليبية موحدة. كما بعث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، رسالة إلى مجلس الأمن، قال فيها إن «يان كوبيش» سيخلف «ستيفانى وليامز» التى شغلت هذا المنصب بالإنابة، اعتبارا من 16 مارس 2020. وفى «جنيف»، استأنفت اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسى الليبى اجتماعاتها، الجمعة، لليوم الثالث على التوالى، لبحث آلية الانتخاب والترشح للسلطات المقبلة، والتأكيد على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى موعدها المقرر نهاية العام. ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر ليبية قولها إن الاجتماعات شهدت تباينًا فى وجهات النظر، حيث أبدى البعض تحفظه على تشكيل اللجان المنبثقة من الحوار، كما أكدت أن رئيسة البعثة الأممية لدى ليبيا بالإنابة، ستيفانى وليامز، أشارت إلى أن اللجنة الاستشارية لن تناقش أسماء من يتولون المناصب فى الهياكل السيادية المرتقبة.
