تواجدت أعداد كثيفة من قوات الأمن والجيش أمام مقار الانتخابات في محافظة دمياط، فيما شهدت عملية التصويت إقبالاً كبيراً من الناخبين، بينما أقام الأهالي عددًا من اللجان الشعبية لحماية المقار الانتخابية من هجمات محتملة للبلطجية. وشهدت لجان مدرسة دقهلة الإعدادية بمركز الزرقا، والمنتزة الإعدادية، ولجنة المعهد الديني، إقبالاً غير مسبوق منذ الساعات الأولى من الصباح، وسط تواجد أعضاء من الإخوان المسلمين، والسلفيين، وأعضاء حزب الوسط، لحث الناخبين على الإدلاء بأصواتهم وتسليمهم الدعاية الانتخابية لمرشحيهم. وشكا عدد من مرشحي المقاعد الفردية في الدائرتين الأولى والثانية من عدم وجود مندوبين لهم داخل اللجان، في حين اختفى مرشحو الأحزاب الجديدة عن المشهد الذي سيطر عليه الإخوان والسلفيون، والوسط، منذ الساعات الأولى لبدء التصويت. في السياق نفسه، قام اللواء محمد الشحات مساعد قائد الجيش الثاني الميداني بالمرور على مدارس الزرقا الإعدادية، واللغات التجريبية، للاطمئنان على تأمين اللجان في الوقت الذي عزفت فيه الموسيقى العسكرية النشيد الوطني والأغاني الوطنية في ميدان الساعة، أشهر ميادين مدينة دمياط.