نفى اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية استخدام الرصاص الحي أو المطاطي أو الخرطوش في تفريق المتظاهرين في شارع «محمد محمود»، وأكد أن قوات الأمن تستخدم فقط قنابل الغاز المسيل للدموع، مشيراً إلى أنه لم يصب أحد بطلقات خرطوش أو رصاص حي. وأضاف وزير الداخلية ما يثار حول قنابل الغاز المستخدمة في التعامل مع المتظاهرين، لافتاً إلى أن القنابل ليست منتهية الصلاحية أو من النوع السام أو المحرم دوليا، لافتا إلى أن هذه الأنواع تستخدم في جميع أنحاء العالم، وأنه تم إرسال عينات من قنابل الغاز لوزارة الصحة لتحليلها ومعرفة أضرارها. في مداخلة تليفونية مع التليفزيون المصري، أثناء حوار مع عضوي المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اللواء محمد العصار، واللواء محمود حجازي، أن « هناك أفراد قناصة فوق أسطح المباني يطلقون النار على المتظاهرين والشرطة»، مشيراً إلى أن هناك مجموعات «تسعى لتخريب البلد وهي التي تحاول اقتحام وزارة الداخلية». وأكد وزير الداخلية في مداخلته، أنه لم تصدر منه أو له أوامر بفض ميدان التحرير، سواء من الدكتور عصام شرف أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة. تأتي تصريحات عيسوي، بعدما قالت تقارير طبية، إن هناك عدد كبير من الإصابات والوفيات كانت نتيجة طلقات نارية ورصاصات خرطوش، بالإضافة إلى الاختناق بالغاز، الذي تسير تقارير إلى انه يصنف ضمن أسلحة الحرب الكيماوية.