تدفق نحو 3 ملايين حاج قادمين من مشعر «مِنى»، ومناطق أخرى إلى جبل عرفات، لأداء الركن الأعظم في رحلة الحج. ونشرت السلطات السعودية العشرات من سيارات الإسعاف، لتأمين رحل الحجاج إلى عرفات التي بدأت مع شروق شمس السبت. وكان قطار المشاعر المقدسة، قد نقل نحو نصف مليون حاج لتسهيل أداء مناسك الحج، فيما تحدث مسؤولون سعوديون عن زيادة تتراوح ما بين 2 إلى 5% في أعداد حجاج هذا العام عن العام الماضي. وحلقت في سماء منطقة عرفات، طائرات هليكوبتر سعودية، لتأمين الحجيج. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي الأنباء الفرنسية، إن الحج هذا العام «يسير بشكل طبيعي وكل شيء على ما يرام». ونشر أكثر من 100 ألف من عناصر قوى الأمن والدفاع المدني لضمان امن وسلامة الحجاج هذه السنة. ويحج من داخل المملكة بين 700 إلى 800 ألف شخص غالبيتهم من المقيمين ، حيث أكد مسؤولون سعوديون أن أعداد الحجيج السعوديون لا تتجاوز 250 ألف، حسب وزارة الحج في المملكة. وفور غروب الشمس يبدأ الحجاج النزول في وقت واحد من جبل عرفات إلى مشعر مزدلفة حيث يمضون قسما من الليل قبل العودة مجددا إلى منى حيث يقومون يوم الأحد برمي جمرة العقبة الكبرى.