واصل العشرات من أفراد وأمناء الشرطة اعتصامهم فى المنوفية والسويس، الجمعة، فيما أنهوا احتجاجهم فى الدقهلية، ونظفوا الشارع المواجه لمديرية الأمن، مؤكدين تحقيق نحو 80٪ من مطالبهم، وفى المنوفية نظم نحو 80 من أفراد وأمناء الشرطة وقفة احتجاجية استمرت نحو ساعتين، أمام قسم شرطة أشمون، تضامنا مع زملائهم المعتصمين أمام وزارة الداخلية، ملوحين بالإضراب العام عن العمل حال عدم استجابة الوزارة لمطالبهم، خاصة تطبيق التدرج الوظيفى وإلغاء محاكماتهم عسكرياً. وفى السويس واصل العشرات من الأمناء والأفراد اعتصامهم وإضرابهم عن العمل فى بعض الاقسام وميناء السويس. وفى الدقهلية، أعلن أمناء وأفراد الشرطة، مساء الخميس ، فض اعتصامهم الذى استمر 4 أيام، أمام مديرية الأمن. وقال محمد بياد، منسق عام ائتلاف الأمناء فى الدقهلية، إن فض الاعتصام كان ضرورياً بعد دخول «مندسين» بين صفوف المعتصمين وتردى الأوضاع الأمنية فى الأقسام والشارع. وأكد أن أمناء وأفراد الشرطة سيشاركون فى عملية تطهير واسعة للقبض على البلطجية والتشكيلات العصابية للتخفيف من المعاناة الواقعة على المواطنين فى المرحلة المقبلة. وقال عمرو سامى، المتحدث الإعلامى باسم ائتلاف أمناء الشرطة فى المحافظة، «أكثر من نحو 80٪ من مطالبنا تم تحقيقها، وكنا ننتظر وصول كتاب دورى بها إلا أنه لم يحدث، ومع ذلك قررنا فض الاعتصام حتى تظل صورتنا حضارية أمام الوزراء والرأى العام». ونشبت اشتباكات بين الأمناء وعدد من الشباب المنتمى لبعض الحركات السياسية بسبب حث الشباب الأمناء على الاستمرار فى الاعتصام والانضمام لمليونية «تطهير الشرطة» عقب صلاة الجمعة، وهو ما رفضه الأمناء فاتهمهم الشباب «بالفساد»، ووصفهم الأمناء «بالعملاء»، وطردوهم من أمام مديرية الأمن وتدخلت قيادات من المديرية لفض الاشتباك. ونظف الأمناء والأفراد المعتصمون الشارع المواجه ل«المديرية»، وساهموا فى تسيير الطريق وعادوا إلى خدماتهم.
