الحرية والعزه والكرامة والعداله والديموقراطية والمساواه كلها أغصان باسقه في شجرة الثورة ,لا تؤتي أكلها ويثمر زهرها وتنضج ثمارها .ألا بعد أن تروي بدماء الاحرار الزكية الطاهره ريا سابغا كافيا ,وذلك هو مسار وحال كل غالي وسامي ورفيع ,فمن يدفع الثمن كاملا غير منقوص ويبذل التضحيات والارواح رخيصة في سبيل ذلك الهدف السامق ,يجني الثمار ناضجة ناضره مكتملة ومن يتردد ويضعف ويرضي بلقليل ويتوقف لا يجني الا الحصرم والخسارة والضياع .هنيئا لليبيا الحره كأسا دهاقا ملئي عزه وكرامة وحرية ,فقد دفع الثمن غاليا ,وسددت فواتير الشهادة المستحقة الي خالق الاكوان .فنعم الشارب والمشروب .ولتذهب دياجيرالظلم والظالمين الي حيث لا رجعه الي الابد إن شاء الله .ولتصدح الاصوات عاليه بغير خوف ولارهبة كما صدحت من اكثر من الف واربعمائه عام علي لسان الفاروق العظيم عمر رضي الله عنه .متي أستعبدت الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا. طاهر مصطفي طاهر