تلبيةً لرغبات العديد من الدول.. الأزهر يطلق برنامجًا لنشر اللغة العربيَّة حول العالم    شركة مياه الشرب بالإسكندرية ترفع حالة الطوارئ لإستقبال عيد الأضحى المبارك    تكثيف جهود التوعية لتحفيز المواطنين بأهمية التقدم بطلبات التصالح فى مخالفات البناء بأسوان    محكمة الاتحاد الأوروبي تغرم المجر 200 مليون يورو لانتهاكها قواعد اللاجئين    ميسي يكشف سبب غيابه عن أولمبياد باريس مع الأرجنتين    رئيس بلدية المحلة ليلا كورة: متفائل بنقل مبارياتنا للسويس    أقوال المصابين بحادث انقلاب أتوبيس في أكتوبر: اختلت عجلة القيادة من السائق    بدء تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية لصعيد عرفات غداً    نجوم الفن يحتفلون مع سلمى أبو ضيف بعقد قرانها.. صور    مفتي الجمهورية يُهنئ الرئيس والشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى    ميلونى ترحب بالمشاركين بقمة مجموعة السبع.. وحرب أوكرانيا على رأس الطاولة    وزير خارجية العراق: موقفنا ثابت تجاه وقف إطلاق نار دائم فى غزة    الكويت: نقل ضحايا حريق المنقف بطائرات عسكرية إلى بلدهم الهند وصرف تعويضات    مدير تعليم دمياط يستعرض رؤية المديرية خلال الفترة المقبلة    قرار جمهوري بتعيين الدكتورة حنان الجويلي عميدًا ل«صيدلة الإسكندرية»    شباب ورياضة بني سويف تطلق ماراثون الدراجات الهوائية    جنوب الوادي تتقدم 200 مركزًا دوليًا في مجال الطاقة النظيفة    محافظ الفيوم: استعدينا بكل طاقتنا لفترة أقصى الاحتياجات المائية للزراعات    ضبط (354) قضية مخدرات ,(134) قطعة سلاح وتنفيذ (84355) حكم قضائى متنوع    إغلاق عقار سكني تم تحويله لمدرسة بدون ترخيص    تزامنًا مع حلول العيد.. ضبط 171 مخالفة تموينية متنوعة في المنيا    ضبط القائمين على تسريب امتحانات الثانوية العامة بجهينة سوهاج    ميناء دمياط يعلن تداول 63 طن بضائع متنوعة    في أول ليالي عرضه.. «ولاد رزق 3» يزيح «السرب» من صدارة الإيرادات    خريطة من كتاب وصف مصر.. توثيق معالم القاهرة وتحديد موقع المتحف القومي للحضارة    نقيب الأشراف مهنئًا بالعيد: مناسبة لاستلهام معاني الوحدة والمحبة    تزيد من اتساخه.. 3 أخطاء احذريها عند تنظيف المطبخ    وصفات دجاج بديلة للحوم في عيد الأضحى    إخماد حريق داخل محل فى إمبابة دون إصابات    الشرقية تتزين لاستقبال عيد الأضحي المبارك    اعتماد المخطط التفصيلي للمجاورة رقم «G&H» بمدينة العبور الجديدة    بعد رأس الحكمة.. تفاصيل أكبر صفقة لهيئة المجتمعات العمرانية بالقاهرة الجديدة    تسيير 3 خطوط طيران مباشرة إلى دول إفريقية.. "الهجرة" تكشف التفاصيل    المفتى يجيب.. ما يجب على المضحي إذا ضاعت أو ماتت أضحيته قبل يوم العيد    محافظ بني سويف يتلقى التهاني بعيد الأضحى من قيادات وممثلي الطوائف والمذاهب الكنسية    بالأسماء.. غيابات مؤثرة تضرب الأهلي قبل موقعة فاركو بدوري نايل    وزارة الصحة تستقبل سفير السودان لبحث تعزيز سبل التعاون بالقطاع الصحى بين البلدين    توقيع الكشف الطبي على 142 مريضا من الأسر الأولى بالرعاية في المنيا    دار الإفتاء توضح حكم صيام يوم عرفة    يوم عرفة.. إليك أهم العبادات وأفضل الأدعية    انتشار الحملات المرورية لرصد المخالفات بمحاور القاهرة والجيزة    اليوم.. موعد عرض فيلم "الصف الأخير" ل شريف محسن على نتفليكس    بيان من الجيش الأمريكي بشأن الهجوم الحوثي على السفينة توتور    الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن التمويل الإنساني للمدنيين في أوكرانيا    هاني سري الدين: تنسيقية شباب الأحزاب عمل مؤسسي جامع وتتميز بالتنوع    "عودة الدوري وقمة في السلة".. جدول مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة    «معلومات الوزراء»: 73% من مستخدمي الخدمات الحكومية الإلكترونية راضون عنها    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    وزيرة التخطيط تلتقي وزير العمل لبحث آليات تطبيق الحد الأدنى للأجور    بالتعاون مع المتحدة.. «قصور الثقافة»: تذكرة أفلام عيد الأضحى ب40 جنيهاً    "الله أكبر كبيرا.. صدق وعده ونصر عبده".. أشهر صيغ تكبيرات عيد الأضحى    عبد الوهاب: أخفيت حسني عبد ربه في الساحل الشمالي ومشهد «الكفن» أنهى الصفقة    الخارجية الروسية: كل ما يفعله الناتو اليوم هو تحضير لصدام مع روسيا    حظك اليوم برج الأسد الخميس 13-6-2024 مهنيا وعاطفيا    لأول مرة.. هشام عاشور يكشف سبب انفصاله عن نيللي كريم: «هتفضل حبيبتي»    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»:«هنجيبه في دقيقتين».. «التعليم» تحذر من هذا الفعل أثناء امتحانات الثانوية العامة.. ماذا أقول ليلة يوم عرفة؟.. أفضل الدعاء    مدرب بروكسيي: اتحاد الكرة تجاهل طلباتنا لأننا لسنا الأهلي أو الزمالك    هاني سعيد: المنافسة قوية في الدوري.. وبيراميدز لم يحسم اللقب بعد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستشار الكنيسة: الحكومة وافقت على 4 من تحفظاتنا على «دور العبادة» ورفضت 3

كشف المستشار رمسيس النجار، المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية، أن الحكومة وافقت على 4 تحفظات قدمتها الكنيسة الأرثوذكسية على قانون دور العبادة الموحد ورفضت 3 وأعلنت استمرار مناقشة تحفظين، في الوقت الذي تظاهر فيه مئات الأقباط أمام مقر المؤسسات التابعة للاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
تعديلات مشروع القانون
وأضاف النجار في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن الحكومة قبلت تعديل الحد الأدنى لمساحة دور العبادة إلى 200 متر مربع بدلاً من 1000 متر، وإلغاء البند الذي ينص علي ضرورة ألا تقل المسافة بين المكان المطلوب وبين أقرب دور عبادة مماثل من ذات الديانة وذات الطائفة عن 1000 متر، وأن يتم تفويض الوحدة المحلية المختصة فى مباشرة الاختصاص بإصدار تراخيص بناء دور العبادة ويختص المحافظ بالفصل فى الطلب فى حالة الرفض، بالإضافة إلى موافقة الحكومة على طلب الكنيسة إشتراط موافقة رئيس الطائفة على إنشاء دار العبادة.
وأوضح المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية أن التحفظات الثلاثة التي طالبت بها الكنيسة ورفضتها الحكومة هي ربط عدد السكان بصدرو الترخيص بدعوي أن النص يتعارض مع مبادئ حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية، ورفض طلب الكنيسة إلغاء البند الذي يتعلق بالبناء على الأرض المتنازع عليها، خشية استخدام ذلك البند ذريعة لوقف أعمال البناء، ورفض طلب الكنيسة حظر إقامة دور العبادة أسفل العمارات أو أعلاها، بدعوي أن بعض الأسر المصرية تقيم صلواتها داخل مساكنها، معتبراً أن هذا البند يضعهم تحت طائلة القانون إلا أن القانون القانون أكد علي جواز الترخيص بإلحاق دار مناسبات أو وحدات علاجية أو خدمات اجتماعية بدار العبادة المرخص بإقامتها أو التى يرخص بإقامتها.
وأكد النجار أن الحكومة لاتزال تناقش مادتين محل خلاف هما: اقتراح الكنيسة إلغاء عقوبة الحبس فى حالة مخالفة شروط الترخيص والاكتفاء بالغرامة، وطلب الكنيسة ألا تزيد الغرامة على 50 ألف جنيه، وبحد أدنى 5 آلاف جنيه.
وفي ذات السياق، كشف المستشار أمير رمزي عضو لجنة العدالة الوطنية أن البابا شنودة علق قبوله قانون دور العبادة الموحد بالموافقة على إلغاء الحبس لمخالفي شروط الترخيص والاكتفاء بالغرامة علي ألا تزيد على 50 ألف جنيه، وبحد أدنى 5 آلاف جنيه.
«لائحة زقزوق» تكفي
من جانب آخر، قال عدد من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية إن سبب رفضهم إصدار قانون موحد لتنظيم بناء دور العبادة خلال جلسة المجمع الأخيرة برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ترجع إلى أن «إصدار هذا القانون لن يكون حلا صائبًا ولن يقضى فعليا على الفتن الطائفية التى تحدث بين الحين والآخر لأن المشكلة تكمن فى قلة من المتطرفين فى الجانبين المسيحى والمسلم».
وقال الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق وعضو المجمع، إن مصر «لم تعرف على مدى تاريخها أى لون من الفتن الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، لأن جميع المواطنين متساوون فى الحقوق والواجبات»، مشيرا إلى أنه حينما ناقش أعضاء بيت العائلة المصرية، وهو أحد أعضاؤه، فى مقر مشيخة الازهر إمكانية إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة اتفق الجانبان من القيادات الإسلامية والمسيحية على رفض إصدار هذا القانون نظرا لاختلاف ظروف بناء المساجد عن الكنائس.
وأشار واصل الى أنه حينما ناقش أعضاء المجمع هذا القانون اتخذوا قرارا بتأييد موقف بيت العائلة برفض إصدار هذا القانون والاكتفاء باللائحة التى وضعها الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، عام 2001 بتنظيم بناء المساجد، والعمل على إصدار قانون مواز ينظم بناء الكنائس.
وقال الدكتور عبد المعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن المشكلة من وجهة نظره لا تكمن فى قانون دور العبادة و«إنما فى التطرف لدى قلة قليلة من الجانبين وعلاج هذا يكون بالمحاسبة عن طريق القانون».
وأضاف بيومى: «وضع قانون دور العبادة ليس المشكلة فلا يجادل أحد أنه إذا احتاج المسلمون أو المسيحيون لبناء مساجد أو كنائس فلهم الحق فى أن يبنوا فهذه حقوق طبيعية فمبادئ الشريعة الإسلامية تعطى حقوق المواطنة للمسيحيين مثل المسلمين سواء بسواء فهم شركاء فى الوطن، أما أن يتطرف مسلم ببناء مسجد بجوار مسجد أو العكس ببناء كنيسة بجوار كنيسة فهذه مجرد ذريعة للمتطرفين».
وأوضح الدكتور طه أبو كريشة، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو المجمع، أن القانون به بعض الأمور المتفق عليها ومنها ألا يبنى مسجد أو كنيسة على أرض زراعية بعيدة عن الإسكان وبنائها طابقين فقط ، مشيرا إلى أن كثافة السكان فى مصر غير موحدة، فلا يمكن أن يكون عدد المسلمين فى واحد كيلو متر فى منطقة غير مأهولة بالسكان تساوى واحد كيلو متر بشارع فى حى شعبى مكتظ بالسكان فمسجد واحد فى حى كالقاهرة الجديدة، ربما يتناسب مع عدد السكان بينما عشرة مساجد فى مساحة واحد كيلو متر فى شبرا لا تكفى لعدد السكان فى هذا المكان.
أقباط المهجر
وفي سياق الإحتجاجات القبطية في دول المهجر، تظاهر مئات الأقباط المصريين أمام مقر المؤسسات الاتحادية في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدا بمجزرة ماسبيرو، ورفعوا لافتات ورفعوا لافتات تطالب المؤسسات الأوروبية بإنقاذ المسيحيين في مصر، وصورا لعدد من شهداء موقعة ماسبيرو، ولافتة:«يا نجيب حقهم يا نموت زيهم».
وهتف المتظاهرون «دي مش فتنة طائفية .. دي مجزرة عسكرية» منددين ب«قتل العسكر للأقباط».
وقال أحد المشاركين في المظاهرة إن إتحاد الأقباط في أوروبا أشرف على تنظيم هذه المظاهرة بالتعاون مع المنظمة القبطية في هولندا وانهم حصلوا على تصريح من الشرطة في بروكسل، وأكد أحد المتظاهرين أن وفدا سلم البرلمان الأوروبي وثيقة تتضمن مطالب الاقباط ومنها العدالة في المعاملة ووقف هدم الكنائس والسماح ببنائها.
إلي ذلك دعا هاني رمسيس عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو إلي بدء حوار مع المجلس العسكري، رافضا ما أسماه «تدويل قضية الأقباط».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.