قال مسؤول أمريكي إن الولاياتالمتحدة «تساورها مخاوف» بشأن بعض الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل، الثلاثاء، مقابل الجندي الإسرائيلي المخطوف، جلعاد شاليط، لأنهم «قتلوا أو أصابوا مواطنين أمريكيين». كما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، أن الولاياتالمتحدة «تساورها مخاوف بشأن بعض الفلسطينيين الذين شملتهم صفقة المبادلة»، لكنه لم يحدد هل أحد من هؤلاء كان بين الذين تم بالفعل الإفراج عنهم أم لا. وقال تونر، في رسالة بالبريد الإلكتروني: «تعارض الولاياتالمتحدة من حيث المبدأ الإفراج عن أفراد أدينوا بجرائم في حق أمريكيين». وأعلن «البيت الأبيض»، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عبّر عن سعادته للإفراج عن الجندي الإسرائيلي شاليط، مؤكدا رغبته في أن يتخذ الإسرائيليون والفلسطينيون خطوات نحو استئناف محادثات السلام. وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، خلال جولة لأوباما بالحافلة في ولاية نورث كارولينا، إنه لم يتضح بعد مدى تأثير الإفراج عن شاليط على عملية السلام في الشرق الأوسط لكنه قال إن أوباما «سعيد بصفة شخصية» تجاه هذه التطور. وأضاف كارني: «يتعين على كل جانب اتخاذ خطوات تسهم في تيسير العودة للمفاوضات».