إقبال سياحى من مختلف الجنسيات على رحلات سياحة «سفارى الغوص» دون الإقامة بأى فنادق أو قرى سياحية رافعين شعار «من المطار للمركب السياحى للغوص فى أعماق البحر الأحمر مباشرة» حيث المبيت والإقامة على متن المركب السياحى. فالسائحون الذين يشاركون فى هذه النوعية من الرحلات جمعتهم هواية ممارسة رياضة الغوص فى المناطق البعيدة وحول الجزر البحرية وتعد أهم هذه المناطق وسط أسماك القرش والشعاب المرجانية المتنوعة ويتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا. الكابتن محسن سلامة أحد منظمى ومستقبلى هذه الرحلات السياحية أكد أن هذه النوعية من الرحلات تجذب عشاق ومحبى الغوص فى أعماق البحر الأحمر وقبل انطلاق الرحلة بأيام يتم الحصول على تراخيص وموافقات الإبحار من عدة جهات وتجهيز المركب وإجراء الصيانة وتوفير مستلزمات الرحلة من المياه والأغذية والوقود وأدوات الغوص وتتراوح مدة الرحلة ما بين أسبوع إلى 10 أيام حيث يقضى السائحون معظم الوقت فى الأعماق مع الأسماك والسلاحف وأسماك القرش والشعاب المرجانية. وأضاف سلامة أن المركب الذى يعمل فى سياحة سفارى الغوص مختلف عن باقى المراكب حيث إنه مجهز للمبيت من خلال غرف مزدوجة على أعلى مستوى فندقى مع استخدام زوديك مطاطى سريع للتحرك والإنقاذ والمركب مجهزة بوسائل اتصال متطورة بالقمر الصناعى ومتابعة طوال 24 ساعة مع مالك المركب والأجهزة المختصة وتضم المركب غرف نوم ومطعما ودورات مياه وكمبروسبر لتجهيز أسطوانات الغطس ويرافق الرحلة عدد من مرشدى الغوص وعمالة بحرية وشيف لتجهيز الطعام. وأوضح سلامة أن أهم مناطق الغوص التى يتم زيارتها فى الرحلة مناطق جزر وشعاب الأخوين وابوالكيزان والفنستون وهى أهم محطات التوقف للقيام بالغوص من خلال 3 غطسات على مدار اليوم وفى طريق العودة يتم المرور على عدد من مناطق الغوص الأخرى بالقصير وسفاجا والغردقة. ويتم الوصول لنهاية الرحلة بعد قضاء نحو أسبوع على متن المركب ويقوم السائحون بجولة تسويقية داخل مدينة الغردقة فى اليوم الأخير ثم التوجه للمطار والمغادرة لبلادهم يحملون معهم صورا تذكارية وهم فى أعماق البحر الأحمر.
