علق لاعب التنس الصربى نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا، على إمكانية إقامة بطولة تنس دون جمهور، فى ظل الظروف الراهنة. ويتواجد النجم الصربى رفقة أسرته فى الحجر الصحى المنزلى فى ماربيا بإسبانيا حاليا. وأكد ديوكوفيتش أنهم فى وضع صحى جيد، «رغم صعوبة الوضع» الناجم عن جائحة فيروس كورونا. وأوضح: «لعب بطولة خلف الأبواب المغلقة ليس قرارا سهلا، فما يحدث حاليا يفوق رياضتنا بكثير». وتابع: «أعتقد أنه يجب الانتظار بضعة أشهر»، وذلك ردا على سؤاله عن إمكانية تنظيم بطولة تنس قريبا، ولو دون جمهور. على جانب آخر، يقول لاعب التنس الأسترالى، تاناسى كوكيناكيس، إنه لا يزال يحاول العودة إلى سابق لياقته وتألقه، بعد تعرضه لوعكة صحية ارتفعت بسببها درجة حرارته، وواجه صعوبات فى التنفس خلال النوم. وبسبب المرض اضطر كوكيناكيس، الذى كشف عن قدراته عندما هزم النجم السويسرى الشهير، روجر فيدرر، فى ميامى عام 2018، إلى عدم المشاركة فى بطولة أستراليا المفتوحة، مطلع العام الحالى. ونقلت وسائل إعلام أسترالية عن كوكيناكيس، الذى احتل المركز 69 عالميا فى 2015، وهو أعلى تصنيف يصل إليه، قوله «أبلغونى (الأطباء) أننى توقفت عن التنفس خلال النوم.. وكان حلقى ملتهبا جدا». وواصل «فقدت عشرة كيلوجرامات من وزنى، لأننى لم أستطع تناول الطعام، والآن أحاول الحفاظ على سلامتى وعدم تعجل العودة لسابق حالى.. عندما أتلقى الضوء الأخضر لذلك سأتحرك قدما». وتعثرت مسيرة كوكيناكيس (24 عاما) فى ملاعب التنس، بسبب تعرضه لعدة إصابات، واضطر نتيجة لذلك للمشاركة فى بطولات ثانوية، سعيا للعودة إلى صفوف كبار المحترفين. وجاءت الوعكة الصحية لتزيد موقفه صعوبة، لكنه لا يزال يأمل فى العودة للملاعب، عند استئناف المباريات بعد أزمة فيروس كورونا. وقال كوكيناكيس، المصنف 237 عالميا حاليا «حاولت العودة للملاعب أواخر ديسمبر، قبل أن أتعرض لهذه المشاكل، وسريعا ما تراجعت حالتى الصحية.. لكننى اعتقدت أن الأمر مرتبط بحرائق الغابات، وما نتج عنها من دخان». وأضاف «عانيت من حمى شديدة.. كانت حالة حلقى سيئة للغاية، واستمر هذا الوضع.. شعرت كأن هناك شفرة فى حلقى، ومن ثم توجهت لمستشفى فى ملبورن». وتابع «عدت بعد ذلك إلى أديليد، وساءت الأمور بالفعل، لم يكن بوسعى تناول الطعام، وكنت أشرب الماء بصعوبة، واضطررت للذهاب للمستشفى ثانية.. لكنى أفضل الآن، وأشعر أن حالتى الصحية جيدة نسبيا، لكنى واجهت تجربة سيئة للغاية».
