تكثف أجهزة الأمن في محافظة الجيزة جهودها، لكشف غموض سرقة أستاذ العلوم السياسية عمرو حمزاوي، والفنانة بسمة، بالإكراه تحت تهديد السلاح على يد 3 مجهولين، واختطاف الأخيرة لفترة قبل أن يتركوها أعلى الطريق الدائري. أفادت التحريات أن المتهمين أعدوا كميناً في ميدان جهينة للمجني عليهما واستوقفوهما بعدما أشهروا بندقية آلية بوجههما واستولوا على السيارة التي كانا يستقلانها والتي تمتلكها الفنانة بسمة، إضافة إلى متعلقاتهما الشخصية من هواتف محمولة وحافظتي النقود وفروا هاربين. استدعى أحمد أبو المجد، مدير نيابة قسم أول أكتوبر المبلغين للاستماع لأقوالهم، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، وكلف رجال المباحث بضبط وإحضار المتهمين. تلقى المقدم علاء بشير، رئيس مباحث قسم الشيخ زايد، بلاغا من الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والفنانة بسمة، أفادا فيه بأنه عقب عودتهما من سوبر ماركت شهير بمنطقة الشيخ زايد في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وعقب وصولهما ميدان جهينة، فوجئا ب3 مجهولين في كمين بإحدى حارات الطريق، وأشهر أحدهم بندقية آلية فيما أشهر الآخر صاعقاً كهربائياً، ثم طالبوهم بالتوقف، واستولوا منهم على السيارة وحافظة النقود والساعات الخاصة بالمجني عليهما وهواتفهم المحمولة. وتبين من أقوال المجني عليهما بأن المتهمين ألقوا بحمزاوي خارج السيارة، ثم اختطفوا الفنانة بسمة داخلها وتوجهوا أعلى الطريق الدائري حيث تركوا الفنانة وهربوا بالسيارة، حيث استعانت الأخيرة بسيارة أجرة للعودة إلى المنزل. أخطر اللواء محمد ناجي، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والعميد فايز أباظة مدير إدارة البحث الجنائي، وتم تشكيل فريق من ضباط المباحث العامة قاده العميد رضا العمدة مفتش المباحث والمقدم هاني درويش رئيس مباحث قسم أول أكتوبر، وجارى فحص المسجلين جنائيا وسرقات، كما يجري فحص العاملين في المنطقة وعرضهم على المجني عليهما. واستعان العميد مجدي عبد العال، رئيس قطاع غرب الجيزة، برسام جنائي لتحديد هوية المتهمين بعدما أدلى المجني عليهما بأوصاف المتهمين الثلاثة. ومن جانبها، قالت الدكتورة نولة درويش، والدة الفنانة بسمة، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» إن الحادث الذي تعرضت له ابنتها يعتبر سرقة بالإكراه، وأضافت أن بسمة مصابة بصدمة عصبية وحالة نفسية سيئة لما تعرضت له من موقف صعب، وترفض الكلام. وتابعت أنها «تحمد الله على أن هؤلاء البلطجية لم يقوموا بالاعتداء عليها واكتفوا بالسرقة» مشددة على ضرورة البحث عن آلية للسيطرة على الانفلات الأمني في البلد والحد من حوادث السرقة والاغتصاب والاعتداء على الفتيات في الشارع، وأن يكون هناك قانون عقوبات مشددا لهؤلاء البلطجية.