تباينت ردود الأفعال داخل نادى الزمالك حول قرار المجلس القومى للرياضة بدراسة إمكانية مد فترة مجلس جلال إبراهيم لمدة سنة أخرى، أو إقامة الانتخابات، بسبب غموض الموقف الناتج عن تنحى الدائرة الثانية فى المحكمة الإدارية العليا عن نظر طعن ممدوح عباس ضد قرار حل مجلسه، وهو الأمر الذى رفضه بشدة مرتضى منصور، رئيس النادى الأسبق، وهدد بتقديم بلاغ للنائب العام ضد حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، وتساءل: ماذا لو استمرت الدعوى القضائية عشر سنوات متداولة فى المحاكم.. هل سيستمر «صقر» فى التجديد للمجلس وتصبح مدة المجلس المعين أطول من المنتخب؟، واعتبر «مرتضى» التمديد مصادرة من الجهة الإدارية لحق الجمعية العمومية ومحاولة من «صقر» لفرض نفوذه على الزمالك. وعرض مرتضى منصور الانسحاب تماماً والتنازل عن كل القضايا مقابل ابتعاد ممدوح عباس أيضاً، وإقامة انتخابات جديدة بوجوه جديدة تستطيع خدمة الزمالك. فيما أيد مجلس ممدوح عباس التمديد للمجلس المعين، وقال رؤوف جاسر، نائب الرئيس: اتخاذ «صقر» قراراً بالتجديد هو الحل الأفضل، خاصة أن الانتخابات ستفرز مجلساً منتخباً، وبعدها بفترة قد يصدر حكم من القضاء الإدارى بقبول الطعن، مما يعنى دخول النادى فى نزاعات قضائية ستدفع به إلى دوامة من الأزمات سيكون هو الخاسر فيها، وأكد أن مجلس «عباس» فضّل الابتعاد منذ صدور حكم بحله حتى لا يتهم بتدمير النادى. فيما تبنى المستشار سامر أبوالخير فكرة تعيين مجلس جديد بديل لمجلس جلال إبراهيم لفترة جديدة، بعد فشل المجلس الحالى خلال فترة ولايته فى توفير موارد مالية للنادى، وابتعد عنه رجال الأعمال، وفشلت حملات التسول باسم النادى، وذلك لأنه مجلس محسوب على مرتضى منصور. وقال: فى حالة تعيين مجلس محايد سينجح فى لم الشمل وتوحيد الصفوف. وأوضح أن جلال إبراهيم يسعى لاستغلال تواجده لإجراء دعاية انتخابية لنجله أحمد جلال، وبالتالى فهو صاحب مصلحة، ومن الأفضل إبعاده حرصاً على مصلحة واستقرار نادى الزمالك. من جانبه، أكد المستشار جلال إبراهيم، رئيس النادى، استمراره فى مهام عمله حتى انتهاء ولايته، وأنه سيوافق على التجديد لمجلسه إذا طلب منه حسن صقر ذلك للحفاظ على استقرار النادى، وهو نفس الهدف الذى قبل من أجله المهمة منذ البداية. وقال: جاحد وناكر للجميل من يغفل دور مجلسنا فى حل العديد من القضايا، خاصة أن النادى كان مهدداً بالحجز عليه من الضرائب، وتم جدولة الديون، وهو نفس ما حدث مع التأمينات والأوقاف وهيئة المجتمعات العمرانية، فضلاً عن توفير جميع مستحقات اللاعبين قدر المستطاع، رغم الأزمة المالية الطاحنة التى عاشها النادى، وتخلى جميع الأطراف عن الوقوف إلى جواره ومساندته، وأضاف: نجلى «أحمد» كان الأعلى أصواتاً فى الانتخابات، ويحظى بحب واحترام جميع أعضاء الزمالك، وليس بحاجة لدعاية انتخابية، ورفض جلال إبراهيم أن يحسب مجلسه على مرتضى منصور، وأكد أن مجلسه لكل الزملكاوية.
