كشف أحمد عطية وكيل وزارة السياحة المشرف على قطاع الفنادق عن أن نسبة الإشغالات في الفنادق بلغت في القاهرة 40.5% وفى الغردقة 64% و شرم الشيخ 52% و العين السخنه 50% و الأقصر 12.2% و أسوان 8.2% و كانت نسبة الإشغال في الإسكندرية 72% ومطروح و الساحل الشمالي بلغت نسبة الإشغالات به 40.5%. كما أشار عطية إلى أن معدلات الإشغالات السابقة تكشف عن عدم تأثر الإشغالات بالمظاهرات بل إنها تعد الأعلى على مدار الشهور 6 الماضية بالرغم من أنها أقل من معدلاتها الطبيعية عند مقارنتها بنفس الفترة من العام الماضي . في السياق ذاته كشف سامي محمود رئيس قطاع السياحة الدولية عن أن مكاتب مصر السياحة بالخارج بدأت في رصد تأثير اندلاع مظاهرات 8 يوليو على حركة السياحة الوافد إلى مصر، وقال محمود ل«المصري اليوم» أنه على مستوى السياحة الغربية الوافد من دول أوربا و روسيا فإن حجم التأثير كان محدود جدا حتى مع حدوث مظاهرات شرم المطالبة بخروج مبارك منها . وأضاف أن السياحة الغربية الوافد إلى مصر التي تأثرت بأحداث بمظاهرات جمعة القصاص والتطهير كانت السياحة الوافد من أمريكا و جنوب شرق آسيا نظرا أنه سياحة ثقافية وأكثر الأماكن زيارة بالنسبة لها المتحف المصري الواقع في ميدان التحرير وهو مغلق حاليا. وتابع أنه بالنسبة للسياحة العربية الوافد إلى مصر فلا نستطيع حاليا أن نترجم حجم تأثير المظاهرات عليها بشكل إحصائي نظرا لعدم وجود مكاتب سياحية لمصر بالدول العربية ، لكن يمكن نرصد أن تلك السياحة الوافد من الدول العربية هي الأكثر تأثرا نظرا لأن السائح العربي يفضل الإقامة في فنادق وسط البلد التي تجاورها الأحداث ، و هو ما يؤثر سلبا على قرار السفر. و أوضح محمود أن أبرز ما تم رصده من خلال تقارير المكاتب هو بروز الحدث في وسائل الإعلام العالمية من خلال تقارير المراسلين الأجانب و ما يتم نقله عن وسائل الإعلام المصرية ، إلى جانب أن هناك تقارير عن الحالة والوضع الأمني ترفعها أيضا السفارات إلى رعاياها وهو ما يؤثر على قرار السفر. وشدد محمود على أن وجود أي اشتباكات ولو صغير ينعكس سلبا على السياحة لكن الاعتصام و التظاهر بشكل سلمى و حفظ الأمن لا يؤثر سلبا عليها لأن السياحة الوافد من الغرب لديهم ثقافة تتفهم فكرة التعبير عن الرأي من خلال الوسائل السلمية .