اكتمل النصاب القانونى للجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكرة بحضور 51 نادياً فى الاجتماع الثانى الذى عقد الأحد، بأحد فنادق مصر الجديدة، لسحب الثقة من مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر. ووفقاً للائحة فإن الجمعية العمومية غير العادية تكتمل بحضور ثلث الأعضاء فى الاجتماع الثانى للجمعية فى حال عدم اكتمال النصاب القانونى فى الاجتماع الأول. كان مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر قد مارس ضغوطاً على خمسة أندية وأجبر مندوبيها على مغادرة الفندق، حيث غادر مندوبو أندية بنى عبيد والكروم وأبوقير للأسمدة الفندق، السبت، في الاجتماع الأول، بينما انسحب مندوبا سكر الحوامدية وديرب نجم من الفندق، الأحد، فيما رفضت الجمعية العمومية غير العادية حضور اللواء بكرى سليم، مندوب نادى مصر المقاصة، الاجتماع الرسمى لعدم وصول التفويض رسمياً من النادي. يأتي ذلك في الوقت الذي تجاهل فيه اتحاد الكرة قرارات الجمعية العمومية بحجة عدم قانونيتها ومخالفتها لصحة الإجراءات، ووفقاً لحازم الهوارى، عضو المجلس، فإن الاجتماع الرسمى لمجلس الإدارة سيعقد الاثنين لمناقشة وحسم عدد من الموضوعات المهمة منها مصير الجهاز الفنى للمنتخب الأول واعتماد برنامج إعداد المنتخب الأوليمبى للمرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية. وقال إن الاجتماع دون حضور مندوب عن الجهة الإدارية أو «فيفا» وبالتالى تم التسجيل دون ضوابط، وأضاف: «اتحاد الكرة غير مهتم بما تم من الجمعية العمومية، لأنها تمت فى أجواء غير صحيحة». وشدد على أن سحب الثقة من مجلس الإدارة له ضوابط ولا يتم إلا فى حالتين فقط، أولاهما أن يصدر حكم نهائى لا يقبل الاستئناف بما يمس الشرف والأمانة، والأخرى أن يضر مجلس الإدارة بسمعة مصر. وقال إن الشعب المصرى ومعظم أعضاء الجمعية العمومية يقدرون ما فعله هذا الاتحاد وما حققه من إنجازات، خصوصاً على صعيد المنتخب الأول الفائز بثلاثة ألقاب متتالية لكأس الأمم الأفريقية. وتسود حالة من القلق داخل الجهازين الفنيين لمنتخبى الشباب والأوليمبى على اعتبار أن رحيل المجلس الحالى بسحب الثقة يهدد برنامج إعداد الفريقين لبطولة كأس العالم والدورة المجمعة لتصفيات الأوليمبياد.
