أصدرت محكمةالأسرة بقويسنا حكمها النهائى بالتفريق بين عبير طلعت فخري «مفجرة أحداث إمبابة» عن زوجها المسيحى أيمن جمال فتحى فهمى المقيم فى قرية بويط مركز ساحل سليم باسيوط، وذلك لاختلاف الدين بينهم بعد إشهار إسلامها. صدر الحكم برئاسة الدكتور تامر عزت وعضوية المستشارين سامحالسروجي وحازم الجيزاوي وأسامة الشاعر. ترجع أحداث القضية عندما تقدمت عبيرطلعت «25 سنة» فى 20 مارس الماضى برفع دعوي بمحكمة الأسرة بقويسناتطلب فيها تفريقها عن زوجها القبطيالمقيم باسيوط، وقد تم تاجيل القضية لأكثر من 4 مرات لحضور الطرفين. حيث تقدم محامى عبير ويدعى هانى زكريا بطلبتسوية إلى محكمة الأسرة بقويسنا برقم 88 لسنة 2011 فى 15 يناير الماضى لعمل تسويةبين الطرفين وإنهاء المنازعة صلحاً، وتم حفظ الطلب لعدم حضور الزوج المسيحي ثم قام برفع دعوى برقم 150 لسنة 2011 أسرة قويسنا أول فبراير الماضى بفسخ عقد الزواجلاختلاف الديانة طبقاً لنص المادتين 49 و 144 من قانون الأحوال الشخصية. و قد كشفت المستندات أن عبير تزوجت من أيمن جمالفتحى فهمى فى 6 ديسمبر 2006 ويعتنقان الدين المسيحي وفى 23 سبتمبر 2010 اعتنقتعبير الاسلام وغيرت اسمها إلى اسماء محمد أحمد إبراهيم بموجب إشهار الإسلام الصادرمن مجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف لجنة الفتوى، وتم تصحيح الاسم والديانة بمصلحةالأحوال المدنية بقرار اللجنة رقم 9431 بتاريخ 23 ديسمبر 2010،وعلى ذلك أصدرت المحكمة حكمها السابق. من ناحية أخرى صرح مصدر أمنى أن عبير تم الإفراج عنها من سجن القناطر وهى الآن مقيمة مع ابنتها مريم بمدينة قويسنا.