أرسل مجلس إدارة النادى الإسماعيلى مذكرة احتجاج لوزير الداخلية، بعد اعتداء رجال الأمن على جماهير فريق الكرة بعد مباراته أمام حرس الحدود فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس مصر التى خسرها الفريق 1/2. وأكد «إبراهيم عباس» رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس محلى محافظة الإسماعيلية، أنه أبلغ أعضاء لجنته بضرورة التواجد أمام مقر المجلس في العاشرة صباح غداً «السبت»، لإقامة وقفة احتجاجية ومناقشة الأحداث التي حدثت من رجال أمن الإسكندرية تجاه جماهير الإسماعيلى. وطالب عباس باحتجاج رسمى من أعضاء المجلس المحلى إلى اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، وضرورة تدخله والتحقيق فى الوقائع التى تم تصويرها، وأشار عباس إلى أنه تم الاعتداء أيضاً على قوات الأمن المصاحبين لجماهير الإسماعيلى. كان النائب محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد السكندرى، قد نجح فى إخراج عشرة أفراد من المشجعين المحتجزين ووعد باستمرار جهوده لإخراج باقى الأفراد ويبلغ عددهم 18 مشجعاً. وفى رد فعل سريع، أكد عاطف زايد، عضو مجلس إدارة الإسماعيلى، أن المجلس أرسل فاكساً رسمياً إلى وزير الداخلية، يتضمن الوقائع التى حدثت لجماهير الإسماعيلى واحتجاجاً على سوء المعاملة، وأكد أنه يشعر بوجود اضطهاد ضد النادى، وقال: جماهيرنا كانت ملتزمة لآخر دقيقة من اللقاء، ويكفى أن بعض اللاعبين حينما شاهدوا الاعتداءات الوحشية قفزوا إلى المدرجات لإنقاذ جماهيرهم من الضرب المبرح الذى تعرضوا له. فيما عمت حالة من الحزن. والغضب بين جماهير الإسماعيلية بعد خروج الفريق من الدور قبل النهائى لكأس مصر.
