لك الله يا مصر ...لك الله يا مصر تعددت التيارات والقوي السياسية والفكرية والدينية في مصر وكل منها يبحث عن مصلحته الشخصية دون أدنى اعتبار لمصلحة الوطن مطبقة قول فرعون في الآية الكريمة ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) فلا ضير ولا ضرر من تعدد القوي والتيارات الفكرية والسياسية ولكن الضرر كل الضرر من محاولة فرض الرأي على الأخر، تهميش دور الأخر، عدم تقبل الأخر ورفض الاستماع له، النظرة الأحادية للأمور، ، فكل قوى تريد أن تنفرد بمجريات الأمور وترى في نفسها الصلاح وإنها المنقذ ...ونفس هذا الكلام ينطبق على المستوى الفردي على مستوى الأشخاص إلا من رحم ربي فلك الله يا مصر... فلن ينصلح الحال إلا إذا تسامينا عن رغباتنا ومصالحنا الشخصية وفضلنا مصلحة الوطن وعلمنا أن كل منا يكمل الأخر ... كل منا له دور عليه أن يؤديه بإخلاص بدون النظر إلى أي اعتبارات أخرى... فنحن لا نريد وصاية من أحد. اتقوا الله في مصر... اتقوا الله في مصر ... اتقوا الله في مصر.