سعر السلعة فى الأسواق الحرة يحدده العرض والطلب، ولنا فى الطماطم مثلا واضحا. يسمونها «المجنونة»، لأن التذبذب فى السعر كبير ويتوقف على الأحوال المناخية، فإذا أصاب السقيع المحصول تضاعف السعر بين ليلة وضحاها!.. أما السلع المعلبة والمجففة والمدخنة فهى أكثر استقرارا، لأنها قابلة للتخزين، وإن كان الأمر لا يخلو من المؤثرات. فإذا ارتفعت سعر سلعة ما وأردنا تخفيضه فالسبيل هو زيادة العرض أو تخفيض الطلب أو كليهما... فى حالة السكر فإن الإنتاج المحلى 2.5 مليون طن سنويا، والاستهلاك 3.2 مليون طن، وأسعار المستورد ارتفعت لسببين زيادة الأسعار العالمية وانخفاض قيمة الجنيه. لذلك فإن الامتناع عن شراء السكر لمدة أيام لن يؤثر فى السعر، والأجدى هو تخفيض الاستهلاك بمقدار الربع. عادل مصطفى إبراهيم [email protected]