كشفت أجهزة الأمن غموض 3 حوادث قتل فى محافظاتالجيزةوالغربيةوالمنوفية. أفادت تحريات قطاع الأمن العام بأن الجرائم الثلاث وقعت بسبب الشرف والخلافات، حيث أنهى بائع حياة زوجته عرفيًّا لسوء سلوكها بالحوامدية، وسكب شاب على خالته البنزين وأشعل فيها النيران لخلافات بينهما فى المنوفية، كما تخلص عامل من سائق بالغربية عقب مضايقته فتاة يحبها، وذلك عقب تشكيل فرق بحث أشرف عليها اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وتم ضبط المتهمين، وتولت النيابة التحقيق. تلقى ضباط الحوامدية بلاغا بالعثور على جوال بلاستيكى بداخله جثة لسيدة مجهولة فى العقد الخامس من العمر بكامل ملابسها، تتحلى ببعض المشغولات الذهبية فى حالة تحلل رمىّ وبها عدة طعنات بأنحاء متفرقة فى مياه ترعة المشاع بمنطقة أم خنان. توصلت تحريات فريق البحث الذى قاده اللواء محمود السبيلى، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، إلى تحديد هويتها «ربة منزل»، 43 سنة، وتقيم فى السنطة بالغربية، ومتزوجة عرفيًا من «بائع»، 34 سنة، والسابق اتهامه فى 5 قضايا، ومتغيبة عن منزلهما منذ 25 يوما «لم يتم الإبلاغ بغيابها»، وأنها على خلاف مع أسرتها لزواجها عرفيًا، وأنه وراء ارتكاب الواقعة. وبضبط المتهم ومواجهته بما توصلت إليه التحريات، أقر بصحتها واعترف بارتكابه الواقعة بدافع الثأر لشرفه، وقرر اعتياد المجنى عليها الغياب عن المنزل، وترددت شائعة مؤخرًا بسوء سلوكها واكتشافه ارتباطها بعلاقة غير شرعية بطليقها، فقرر التخلص منها، وقام فى 10 أكتوبر الماضى باصطحابها لقطعة أرض ملكه مستقلين دراجة نارية «تروسيكل» وعقب وصولهما المكان باغتها وانهال عليها بعدة طعنات من سلاح أبيض، فأودى بحياتها ثم وضع جثتها داخل الجوال ونقلها بالتروسيكل. وفى المنوفية، تلقى ضباط مركز بركة السبع بلاغا بنشوب حريق فى غرفة بشقة داخل منزل مكون من 3 طوابق، ووفاة «عجوز»، 75 سنة، إثر إصابتها بحروق متفرقة وحدوث تلفيات بمحتوياتها، تم تشكيل فريق بحث، وتوصل إلى أن الشقة يقيم بها نجل مالك العقار بمفرده، 26 سنة، حاصل على بكالوريوس، ويرتبط بعلاقة قرابة مع المجنى عليها «خالة والده»، وأنها دائمة التردد عليه بالشقة لمراعاته وخدمته، وأن نجل مالك العقار وراء ارتكاب الواقعة. عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، عقب حدوث مشادة كلامية وخلافات بينه وبين المجنى عليها لرغبته فى الخروج من المنزل ورفضها ذلك، وأنه تعدى عليها بالضرب على رأسها بعصا خشبية ودفعها على سرير بغرفة النوم، وسكب كمية منه عليها وأضرم النيران بها وهرب. وفى الغربية، تلقى ضباط مركز سمنود بلاغا من بعض أهالى قرية ميت بدر حلاوة بالعثور على جثة «سائق»، 22 سنة، داخل «توك توك» قيادته. أسفرت التحريات عن تحديد مرتكب الواقعة، عامل بورشة حدادة، 25 سنة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته اعترف تفصيليًا بارتكابه الواقعة وقرر بسابقة ارتباطه بعلاقة صداقة بالمجنى عليه إبان عملهما معًا بورشة حدادة، وكذا ارتباطه بعلاقة عاطفية بإحدى جيران المجنى عليه ومشاهدة المجنى عليه له أثناء تردده على مسكنها، وقيامه على إثر ذلك بمراودتها عن نفسها إلا أنها رفضت وتضررت له من ذلك الأمر، فقرر الانتقام بقتل المجنى عليه دون علمها.