اجتمع سامح شكرى، وزير الخارجية، أمس الأول، مع السيناتور الجمهورى، ليندسى جراهام، رئيس اللجنة القضائية، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى، حيث استعرض الوزير ملف سد النهضة والجهود المصرية للوصول إلى اتفاق يحافظ على مصالح كافة الدول المعنية، وهو الأمر الذى لم يتحقق بعد نظراً لعدم تجاوب الجانب الإثيوبى. كما شرح الوزير التطورات الإقليمية والرؤية المصرية لمعالجة الأزمات المختلفة التى تواجه منطقة الشرق الأوسط، والدور الذى تقوم به مصر لتعزيز الاستقرار والتوصل إلى حلول سياسية لسائر ملفات المنطقة، وكذلك سبل مواجهة الدور التركى فى زعزعة أمن واستقرار المنطقة. وتناول الجانبان مجمل جوانب العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين، والتى تتطلب مواصلة الدعم الأمريكى لمصر لتمكينها من مجابهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين فى إطار تحقيق الأمن والاستقرار. وفى إطار لقاءاته مع أعضاء الكونجرس فى واشنطن، للتواصل معهم والتأكيد على خصوصية العلاقات المصرية- الأمريكية، وحرص مصر على دفع وتعزيز العلاقات الاستراتيجية الثنائية بين البلدين، اجتمع شكرى، أمس الأول، مع السيناتور الجمهورى، جون باراسو، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، إن اللقاء تناول سُبل دفع الشراكة الاستراتيجية التى تجمع الدولتين والدور الهام الذى يلعبه الكونجرس فى إطار دعم تلك الشراكة، كما ركز اللقاء على استعراض التطورات الإيجابية التى تشهدها مصر على كافة الأصعدة، وجهودها للتحوُّل إلى مركز إقليمى للطاقة فى منطقة شرق المتوسط. كما تناول اللقاء مجمل ملفات المنطقة وتطورات الأوضاع الإقليمية، حيث اهتم السيناتور باراسو بالاستماع للرؤية المصرية الهادفة لحلحلة الأزمات بهدف استعادة الاستقرار وتحقيق الازدهار لشعوب المنطقة. وأطلع الوزير شكرى عضو مجلس الشيوخ على الجهود المصرية فى إطار مكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وحرص القاهرة على التعامل مع الظاهرة من منظور شامل، مشدداً على ضرورة تكاتف جهود المجتمع الدولى لمواجهتها وكذلك التصدى للدول الداعمة والمُمولة لها، مشيراً إلى المبادرات المصرية ذات الصلة فى هذا الشأن.