عامل يتخلص من ابنة شقيقه لكشفها علاقته بجارته فى الشرقية

كشف قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مباحث الشرقية وكفر الشيخ، أمس، غموض مقتل فتاة طعنًا بالسكين، فى منيا القمح، حيث تبين أن عم المجنى عليها تخلص منها، بعد كشفها علاقة غير شرعية له مع إحدى السيدات، كما كشفت قوات الأمن غموض مقتل طفل، حيث تبين أن حدثين، صديقى الضحية، استدرجاه إلى غرفة مهجورة، وقاما بتوثيقه، وتناوبا الاعتداء عليه، وضرباه على رأسه حتى لقى مصرعه، وتخلصا من الجثة بمياه ترعة، وتم ضبط المتهمَيْن، وتولت النيابة التحقيق.
فى الشرقية، تلقى ضباط مركز منيا القمح بلاغًا، منذ 15 يومًا، من ربة منزل، 39 سنة، باكتشافها، عقب عودتها إلى مسكنها، مقتل نجلتها، 16 سنة، داخل غرفة نوم بشقتهما، وتبين من مناظرة الجثة وجود طعنة بسكين بالناحية اليسرى من الرقبة، وأن الجثة بها عدة طعنات متفرقة، وسلامة جميع منافذ الشقة، وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها، ووجّه اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بسرعة تشكيل فريق بحث، ضم مفتشى القطاع ومباحث الشرقية، وقام بفحص المترددين والاستعانة بالتقنيات الحديثة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عم المجنى عليها، 24 سنة، «عامل»، مقيم فى العقار نفسه، محل الجريمة، وبتقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته اعترف، وقرر قيام المجنى عليها، نجلة شقيقه، بإخباره بعلمها بارتباطه بعلاقة غير شرعية بإحدى السيدات، متزوجة من عامل، ومشاهدتها أثناء نزولها من شقته، وذلك أثناء تواجد زوجته لدى أسرتها، وأضاف المتهم أنه عقب علمه بخروج والدة المجنى عليها، توجه إليها، وطلب منها عدم إفشاء سر علاقته ب«ربة المنزل»، إلا أنها رفضت، فحدثت بينهما مشادة كلامية، قرر خلالها التخلص منها بقتلها خشية افتضاح أمره، واستَلَّ سكينًا من المطبخ، وانهال عليها بالضرب بعدة طعنات.
وفى كفر الشيخ، تلقى ضباط المباحث بلاغًا بالعثور على جثة، لطفل مجهول، بالعقد الثانى من العمر، دون ملابس، موثَّق اليدين والقدمين، بمياه ترعة رئيفة، خلف قرية الحمراوى، وبها كسر بعظام الجمجمة، والعثور على ملابس تتوافق مع بنية الجثة بقطعة أرض زراعية متاخمة للمجرى المائى للترعة، وكذلك آثار دماء متناثرة بمنطقة العثور على الجثة، وتوصلت التحريات إلى تحديد هوية الضحية، بعد فحص حالات الغياب، وتبين أنه طالب، 11 سنة، وأن والده أبلغ بغيابه، فى 3 نوفمبر الماضى، وتعرف على جثته هو وطليقته، والدة المجنى عليه، ونجح فريق البحث، المُشكَّل برئاسة قطاع الأمن العام، فى تحديد مرتكبى الواقعة، وهما عاطلان، أحدهما 17 سنة، سبق اتهامه فى قضية، والآخر 15 سنة، وعقب تقنين الإجراءات، تم استهدافهما، وبمواجهتهم اعترفا بارتكابهما الواقعة، وأنهما ارتبطا بعلاقة صداقة بالمجنى عليه، وقاموا جميعًا بالتسول بمحطات السكة الحديد والميادين العامة، وأنهما اصطحبا المجنى عليه إلى غرفة مهجورة بالقرب من مكان العثور على جثته بقصد التعدى عليه، ولدى مقاومته قاما بالتعدى عليه بالضرب، وتجريده من ملابسه، وتوثيقه، والتعدى عليه بأحد جذوع الأشجار.