صرحت إدارة مستشفى حميات المنيا بخروج «مهندس صينى» يعمل بأحد المصانع، بعد احتجازه كإجراء احترازى؛ تحسبًا لإصابته بفيروس «كورونا»، خاصة أنه كان متواجدًا فى الصين قبل فترة قصيرة، إذ تبين سلبية «عينة» تم سحبها منه وتحليلها بالمعامل المختصة. وذكرت مصادر أنه تم احتجاز الحالة مساء الأحد الماضى، وكانت لمواطن صينى يدعى «ليو هونج زهو» لا يعانى من أى أعراض ظاهرية، وكان متواجدًا بقسم العزل داخل المستشفى، وتم التصريح بخروجه لسلبية العينة وعدم حمله الفيروس. وأعلنت محافظة المنيا اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية وتفعيل الإجراءات الوقائية لمواجهة الأمراض المعدية والتعامل مع «كورونا»، خاصة مع القادمين من الصين، وتطبيق أعلى معايير التقصى والمتابعة الدائمة من جميع الأطباء فى المستشفيات كافة، لرصد أى حالة يشتبه فى إصابتها. وفى الإسكندرية، قال على المانسترلى، رئيس غرفة شركات السياحة فى المحافظة، ل«المصرى اليوم»، إن حركة السياحة فى المحافظة لم تتأثر بالفيروس. ولفت إلى أن الحديث عن تأثر السياحة به سابق لأوانه، خاصة أن فصل الشتاء أوشك على الرحيل، مستدركًا: «نسبة الإشغال الفندقى تجاوزت 88%، فيما تصل النسبة سنويًا ل 93% نتيجة توالى الأحداث السياحية والفنية، ولاسيما أن الإسكندرية تعد المحافظة الأكبر فى نسب الإشغال السياحى والأعلى فى سعر بيع الغرف الفندقية مقارنة بشرم الشيخ والغردقة». وفى الإسماعيلية، أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أنه لا صحة لما يتردد من شائعات بشأن تأكد إصابة حالات ب«كورونا» داخل مستشفيات الهيئة، فى حين تم اتخاذ حزمة من الإجراءات الاحترازية والوقائية للتعامل مع الفيروس، مضيفًا: «مستشفى نمرة 6 استقبل سيدة تعانى من بعض الأعراض، مثل ارتفاع فى درجة الحرارة وضيق فى التنفس بعد عودتها من أداء مناسك العمرة، وعَزَلها الأطباء المختصون وتم سحب العينات اللازمة وإرسالها للمعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة، مع تقديم الرعاية الطبية الكاملة ووضعها تحت الملاحظة لحين وصول نتائج التحاليل». وأشار «ربيع» إلى أن الإجراءات الاحترازية تشمل طاقم مرشدى الهيئة وأفراد قسم القياس الذين يتعاملون بصورة مباشرة مع السفن العابرة للمجرى الملاحى، من خلال الالتزام بمجموعة من الاشتراطات الصحية المتعارف عليها عالميًا، مثل ارتداء الكمامات الواقية والقفازات وملابس العزل الكاملة، علاوة على إجراء الفحوصات الدورية عليهم، وإعطائهم التطعيمات الخاصة بالأنفلونزا والالتهاب الرئوى، كما يتم التعامل بحذر مع السفن التى أبلغت مسبقًا عن وجود حالات اشتباهات فى أحد أفراد طاقمها من خلال التنسيق مع إدارة الحجر الصحى بوزارة الصحة.