تترقب جماهير الكرة المصرية اللقاء الذى يجمع الأهلى والزمالك، فى السابعة والنصف مساء اليوم الإثنين، على ستاد القاهرة والمؤجل من الجولة الرابعة للدورى بصافرة الحكم الليتوانى جيديميناس ماسيكا، وبدون حضور جماهيرى. أهمية اللقاء تأتى فى موعد إقامتها بعد أيام قليلة من القمة التى جمعت الفريقين الخميس الماضى على كأس السوبر المحلى، الذى توج بلقبه الزمالك بركلات الترجيح بنتيجة (4- 3) بعد التعادل دون أهداف. ويتصدر الأهلى مسابقة الدورى برصيد 45 نقطة من 15 مباراة وله مباراتان مؤجلتان مع الزمالك غدا وإنبى التى لم يتحدد موعدها، فيما يحتل الزمالك المركز الثالث برصيد 31 نقطة وله مباراة مؤجلة مع المصرى. يدخل الأهلى اللقاء لرد الاعتبار بعد أن خسر لقب السوبر المصرى، واستعادة الثقة ومصالحة الجماهير قبل موقعة صن داونز الجنوب إفريقى فى دورى أبطال إفريقيا. وفرض الأهلى حظرا إعلاميا على لاعبيه، كما أغلق فايلر التدريبات الجماعية وسط شكوك حول جاهزية رمضان صبحى صانع ألعاب الفريق ولحاقه بالمباراة. كما يفقد الفريق جهود الثلاثى محمود عبدالمنعم «كهربا» للإيقاف حتى نهاية الموسم، وإيقاف ياسر إبراهيم قلب الدفاع وجونيور أجاى مهاجم الفريق لمباراتين بسبب أحداث مباراة السوبر. على الجانب الآخر، قرر الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، إراحة أغلب لاعبى الفريق خلال المباراة، وذلك تجنبا للإرهاق بعد الضغط الكبير الذى تعرض له الفريق خلال الفترة الماضية، حيث خاض الفريق مباراة قوية أمام الإسماعيلى فى الإسماعيلية، ثم سافر لملاقاة الترجى فى السوبر الإفريقى، ثم عاد إلى مصر، ثم توجه إلى أبوظبى لمواجهة الأهلى فى السوبر المصرى. ويولى كارتيرون أهمية كبيرة لمواجهتى الترجى التونسى فى دور الثمانية لدورى الأبطال، وتقام جولة الذهاب يوم الجمعة المقبل فى القاهرة، ثم تقام العودة يوم 6 من الشهر المقبل، وهى المنافسات الأهم بالنسبة للقلعة البيضاء فى الوقت الحالى، نظرا لصعوبة المنافسة على بطولة الدورى، بالإضافة إلى الطموح فى تحقيق البطولة الغائبة عن الفريق منذ سنوات طويلة، وزيادة عدد البطولات التى حصل عليها الفريق ل 6 بطولات.
