المتحدة    وزير الزراعة يبحث مع ممثلي 22 شركة إنتاج دواجن بالصين تعزيز التعاون    الداء والدواء    وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإيراني    السفاح يكسب الوقت !    أستاذ قانون دولي ل«الحياة اليوم»: أمريكا تتوحش في معاملة الجنائية الدولية وترهب القضاة    رئيس الجمعية الوطنية بكوت ديفوار يستقبل وفد برلماني مصري برئاسة شريف الجبلي    حسام حسن يتحدث عن حارس المنتخب أمام بوركينا فاسو    مصدر أمني: العثور على جثة السعودي المتغيب ولا شبهة جنائية حول الواقعة    وزير الطاقة ونائب أمير مكة يتفقدان استعدادات موسم حج 1445    فيديو.. محمد شاهين يطرح أغنية "ملعونة المشاعر"    إيرادات "تاني تاني" تتخطى 15 مليون جنيه بالسعودية خلال 6 أيام    نور تحكي تجربتها في «السفيرة عزيزة» الملهمة من مريضة إلى رائدة لدعم المصابين بالسرطان    أمين فتوى بقناة الناس: الدعاء مستجاب فى هذا المكان    هل يجوز ادخار الأضحية دون إعطاء الفقراء شيئًا منها؟ الإفتاء ترد    إنقاذ حياة كهربائي ابتلع مسمار واستقر بالقصبة الهوائية ببنها الجامعي    وزير الصحة يبحث مع نظيرته الأوغندية سبل التعاون في القطاع الصحي    «التخطيط»: 150 مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع «حياة كريمة»    الخارجية الروسية: العقوبات الغربية لم تتمكن من كسر روسيا وفنزويلا    بيلينجهام مهدد بالغياب عن ريال مدريد في بداية الموسم الجديد    أميرة بهى الدين تستضيف أكرم القصاص فى "افتح باب قلبك" الليلة    فوز الدكتورة هبة علي بجائزة الدولة التشجيعية 2024 عن بحث حول علوم الإدارة    تعليق جديد من مي عز الدين بشأن أزمة والدتها الصحية    أمين الفتوى بقناة الناس: الدعاء مستجاب فى هذا المكان    الداخلية: إبعاد سوريي الجنسية خارج البلاد لخطورتهما على الأمن العام    هانز فليك يحدد موقفه من استمرار فيكتور روكي مع برشلونة    متى تبدأ الليالي العشر من ذي الحجة؟ «الإفتاء» تجيب    خالد الجندي: الفتوى تتغير باختلاف الزمان.. يجب الأخذ بما ينفعنا وترك ما لا يصلح لنا    جامعة المنصورة تتقدم 250 مركزًا في تصنيف QS البريطاني    «الصحة العالمية»: القاهرة تنفذ أكبر برامج الفحص والعلاج ل «الكبدى الوبائى»    «الأطباء» تعلن موعد القرعة العلنية ل«قرض الطبيب» (الشروط والتفاصيل)    بفرمان كولر.. الأهلي يستقر على ضم 3 لاعبين في الصيف الجاري    السبت أم الأحد؟.. موعد الوقفة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2024    تعليق مثير من مدرب إشبيلية بشأن ضم أنسو فاتي    رحلة البحث عن الوقت المناسب: استعدادات وتوقعات لموعد عيد الأضحى 2024 في العراق    القومي لحقوق الإنسان والأعلى للثقافة يناقشان تعزيز قيم المواطنة    آخرهم أحمد جمال.. نجوم الفن في قفص الاتهام    "معلومات الوزراء": التقارير المزيفة تنتشر بسرعة 10 مرات عن الحقيقية بمواقع التواصل الاجتماعي    الجريدة الرسمية تنشر قرار محافظ الجيزة باعتماد المخطط التفصيلى لقرية القصر    الامارات تلاقي نيبال في تصفيات آسيا المشتركة    تجديد تكليف سامية عبدالحميد أمينا عاما لجامعة بنها الأهلية    وزير الري يبحث مشروعات التعاون مع جنوب السودان    «القومية للأنفاق» تعلن تركيب بوابات زجاجية على أرصفة مترو الخط الرابع    حزمة أرقام قياسية تنتظر رونالدو في اليورو    تكريم الطلاب الفائزين فى مسابقتى"التصوير والتصميم الفنى والأشغال الفنية"    يتناول نضال الشعب الفلسطيني .. عرض «علاء الدين وملك» يستقبل جمهوره بالإسماعيلية    النشرة المرورية.. خريطة الكثافات والطرق البديلة في القاهرة والجيزة    برلماني: توجيهات الرئيس بشأن الحكومة الجديدة رسالة طمأنة للمواطن    محافظ القليوبية: تطوير ورفع كفاءة 15 مجزرًا ونقطة ذبيح    وزارة العمل تعلن بدء اختبارات الشباب المتقدمين لفرص العمل بالإمارات    مركز الأزهر العالمي للفتوى يوضح الأحكام المتعلقة بحج المرأة (التفاصيل)    مندوب فلسطين الدائم ب«الأمم المتحدة» ل«اليوم السابع»: أخشى نكبة ثانية.. ومصر معنا وموقفها قوى وشجاع.. رياض منصور: اقتربنا من العضوية الكاملة بمجلس الأمن وواشنطن ستنصاع لنا.. وعزلة إسرائيل تزداد شيئا فشيئا    لإحياء ذكرى عمليات الإنزال في نورماندي.. الرئيس الأمريكي يصل فرنسا    محافظ كفر الشيخ يتفقد موقع إنشاء مستشفى مطوبس المركزي    في 9 محافظات.. وزير الصحة يطلق المرحلة الثانية لمبادرة الكشف عن الأورام السرطانية    بتقرير الصحة العالمية.. 5 عناصر أنجحت تجربة مصر للقضاء على فيروس سي    رئيس إنبي: اتحاد الكرة حول كرة القدم إلى أزمة نزاعات    «الأهلي» يرد على عبدالله السعيد: لم نحزن على رحيلك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخاسرون والرابحون فى معركة ثورتى يوليو ويونيو!
نشر في المصري اليوم يوم 26 - 07 - 2019

أصبح الهجوم بشكل عشوائى على ثورة 23 يوليو 52 عادة سنوية، وهذا الهجوم لا يعبّر عن نقد حقيقى للثورة، وتحول الأمر إلى مواجهة حادة بين المؤيدين والموالين لها من جهة، والمعارضين والكارهين لها من جهة أخرى، فضلًا عن اختزال تلك الثورة فى شخص جمال عبدالناصر وحده، وتحميله تبعات ما حدث فى مصر والمنطقة العربية.
فى ثورة يوليو تحرك شباب من الجيش المصرى بسبب حالة الاحتقان السياسى فى البلاد نتيجة الاحتلال البريطانى بالدرجة الأولى، وكذلك رفضهم بعض سياسات الملك فاروق، وما تبع ذلك من التخلى عن النظام الملكى وتأسيس الجمهورية، وقد ساند الشعب المصرى الثورة بسبب الضغوط السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى عانى منها، ووقتها لم يكن هناك وجود للفضائيات وبرامج ال«توك شو» أو «فيسبوك»، واعتمدت الثورة حينذاك على الإذاعة ثم على الصحف والمجلات المطبوعة فى الوصول إلى الشارع المصرى.
أما ثورة 30 يونيو 2013 فقد تحرك الشعب المصرى ضد سيطرة الفاشية الدينية على السلطة فى مصر، واستجابت القوات المسلحة لطلبه بالمساندة لاستعادة الهوية المصرية وتأكيد مدنية الدولة المصرية، وقد لعبت وسائل الإعلام دورًا مهمًا فى كشف كوارث الجماعة الإرهابية وتجاوزاتها، التى وصلت إلى حد القتل والحرق والتفجير والعمليات الإرهابية، كما لعب «فيسبوك» دورًا كبيرًا فى حشد المواطنين للتمرد واللجوء إلى الشارع تعبيرًا عن حالة الغضب والرفض لتلك الجماعة الإرهابية. وكان للمرأة والشباب دور ملحوظ وحضور مميز فيها.
فى تقديرى، لا أعتقد فى صحة المقارنات بين الثورتين وزعمائهما ليس فقط بسبب الأجواء السياسية المختلفة، ولكن بسبب التحديات التى انحصرت داخليًا فى ثورة 52، وتنوعت بين الداخلى والخارجى فى ثورة 30 يونيو، تبعًا لخريطة المصالح الدولية وتصورات شكل المنطقة العربية بعد صعود الإسلام السياسى للحكم.
مَن يكتب بحسن نية أو غير ذلك عن أن ثورة 30 يونيو ورمزها عبدالفتاح السيسى هما استكمال لثورة 23 يوليو ورمزها جمال عبدالناصر فى شكل من أشكال المقارنة أو التكامل يجانبه الصواب، إذ إنه ينطلق من أمر غير دقيق، ويحتاج إلى مراجعة سياسية، فلكل زعيم سماته الشخصية المميزة ورؤيته الخاصة لمصر بين دول العالم، ولكل ثورة أسبابها ومرتكزاتها التى لا يمكن أن نختزلها بهذا الشكل متجاهلين التاريخ.
لا يمكن الحكم على ثورة يوليو 52 بأدوات الحاضر، وهذا لا يمنع السلبيات والملاحظات عليها. كما لا يمكننا أن نحكم على ما يحدث فى الحاضر استنادًا إلى استنتاجات مسبقة وموجهة للهجوم على ثورة 30 يونيو.
نقطة ومن أول السطر..
ثورة 23 يوليو 52 وثورة 30 يونيو 2013 وجهان مختلفان لعملة واحدة، معدنهما الحقيقى هو ذلك التكامل والتطابق فى وحدة هذا الوطن واستقراره بين القوات المسلحة المصرية والشعب المصرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.