أعلن نادى الوحدة السعودى إقالة أحمد حسام ميدو، المدير الفنى للفريق، من منصبه والاكتفاء بالفترة التي قضاها مع النادى السعودى، ونشر الوحدة بيانا رسميا، صباح أمس الثلاثاء، جاء فيه: «قرر مجلس إدارة الوحدة إقالة المصرى أحمد حسام (ميدو)، مدرب الفريق الأول لكرة القدم، من منصبه، وتقديم الشكر له على الفترة التي قضاها مع الفريق». وفى تغريدة عبر حساب النادى على «تويتر»، أعلن الوحدة تعيين التشيلى ألفارو فيدال خلفا لميدو، على أن يساعده الوطنى عيسى المحيانى، ولم يعلن الوحدة أسباب إقالة ميدو، إلا أن الأزمة التي نشبت في الساعات الماضية بين المدرب وأحد مشجعى الفريق السعودى عبر موقع «تويتر»، من المرجح أن تكون سبب القرار. كان «ميدو» قد كتب عدة تغريدات، مساء أمس الأول «الإثنين»، أكد خلالها استعادة حساب «تويتر» بعد أن تعرض للاختراق- حسبما أعلن مدرب الوحدة السعودى- معقباً: «للأسف تم اختراق حسابى، الحمد لله تم استرجاعه». كانت أزمة قد نشبت بين ميدو وأحد متابعيه، حينما نشر صورة له عبر حسابه الرسمى على «تويتر» ليعلق متابع له بأن عليه التوجه للتحليل وترك التدريب، ليرد عليه ميدو بلفظ خارج. ويبدو أن إقرار ميدو باختراق حسابه جاء تبريرا للفظ الخارج الذي صدر في التعليق، للخروج من حالة الجدل التي أثارها، حيث أكد ميدو أنه لم يكن يسيطر على حسابه عند حدوث هذه الواقعة. كان «ميدو» حقق نتائج جيدة مع الوحدة منذ توليه قيادة الفريق، وتعادل مع الهلال في ملعب محيط الرعب في الدورى السعودى، قبل أن يخسر برباعية دون رد أمام النصر في آخر لقاء قبل التوقف. من جانبه، علق أحمد حسام ميدو على قرار النادى بإقالته، وكتب عبر حسابه بموقع تويتر: «شكراً إدارة الوحدة، شكراً جمهور الوحدة، تحملت المسؤولية في ظروف صعبة واستطعت بفضل الله وتوفيقه ومساندة الإدارة وإخلاص اللاعبين والجهاز الفنى والإدارى والطبى أن أحقق بالفريق نتائج وأداء متميزا أشاد به الجميع». وأضاف: «أحترم قرار الإدارة، لكنى سأثبت من خلال الإجراءات القانونية اختراق حسابى»، ولم يعلن الوحدة أسباب إقالة ميدو بشكل مفاجئ، إلا أن الأزمة التي نشبت في الساعات الماضية بين المدرب وأحد مشجعى الفريق السعودى عبر موقع تويتر من المرجح أن تكون سبب القرار.
