شيع اليوم، السبت، مئات الأقباط بمدينة سوهاج، جثمان الشماس وحيد قديس «31 سنة»، والذي وافته المنية داخل مستشفى شبرا العام، متأثرا بإصابته بحروق خطيرة في حادث حريق محطة مصر. وأقيم قداس الجنازة داخل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمدينة سوهاج، حيث ترأس الأنبا باخوم أسقف المطرنية، قداس الصلاة بحضور ومشاركة عدد من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة، ووضع أصدقاء شماس الكنيسة باقات من الزهور على النعش الذي يحمل جثمانه عقب أداء قداس الجنازة عليه، وحملوه بعدها لدفنه في مثواه الأخير بمقابر أسرته بدير الأنبا شنودة بالجبل الغربي. وقال صديقه جوزيف صبحي: «إنه تربطني علاقة صداقة قوية بوحيد منذ الصغر، واسمه كان على مسمى فهو الولد الوحيد لأسرته، ولديه شقيقة متزوجة ولا تعمل، ووالده عامل بسيط، وكان يعمل في محل أحذية لمساعدة أسرته والإنفاق على نفسه».