أعربت الفنانة رغدة عن حزنها الشديد لتصاعد ظاهرة العنف ضد الحيوانات الأليفة في مصر خاصة الكلاب والقطط، رغم أن الأديان السماوية تحث على الرفق بالحيوان، مشيرة إلى أن انتشار الظاهرة تهدد إنسانية المواطن وتسيئ لمصر. وقالت في تصريحات ل«المصري اليوم»، الأربعاء: «كان مشهدا مأساويا عند وجدت ابنتي تميمة قبل أسبوع كلبا تعرض لهجمة شرسة بسكين من أحد المواطنين تسببت في إصابة جسيمة في بطنه، ما دفعها إلى سرعة نقله وإسعافه ورعايته»، واصفة الإعتداء بأنه «عنف غير مبرر، ويفوق احتمال البشر، فلا يستقيم أن تكون إنسانا وتعذب كلبا أو حيوانا، أو تذبح روحا، بل تتصاعد الازمة للتفكير في تصدير الكلاب والقطط إلى الخارج، فهو ما نرفضه جميعا». وأضافت أنها تألمت كثيرا لنفوق كلبها، معقبة: «حزنت كثيرا لما تعرض له كلبي الكبير بزوكة الذي مات قبل 5 شهور نتيجة إصابته بالسرطان، ولدي كلبين آخرين عمرهما 7 و8 أعوام أعتني بهما، كما أن سكان العمارة التي أقطن بها يعملان على رعاية عدد من القطط الاليفة من ناحية التغذية». وتابعت: «إذا كان المواطن لا يطعم الحيوان الجائع أو أن يفكر في مساعدته، فعلي الله رزقه، ويكفي أن تتركه وشأنه وليس أن تذبحه أو تعذبه، ولابد أن يتحرك المجتمع لدعم الرفق بالحيوان، فأقل خطوة في التحضر هو احترام حقوق الحيوان، ولكن ما يحدث فاق الحدود، والله يمهل ولا يهمل». وأشارت إلى أن ما يحدث هو «أزمة شعب ودولة، والدولة مسؤولة عن إصدار قرارات من شأنها الحد من العنف ضد الحيوانات، أو تسميم الحيوانات الضالة في شوارع القاهرة»، مشددة على أنها ضد الممارسات التي تعتمد على التخلص من الكلاب الضالة بإستخدام سموم تنافي أبسط قواعد الرفق بالحيوان. وشددت على أهمية دور الدولة في «إنشاء جيل جديد سليم يقدر أهمية مبادئ الرفق بالحيوان، وخلق الرحمة في قلبه، والعودة إلى مبادئ الأديان السماوية، وتضمين هذه المبادئ في المناهج الدراسية بالمدارس والجامعات، لإنشاء أجيال ترقي بسلوكيات الرحمة».
